اعتقد أن الفرحة العارمة التي عمت أرجاء منطقة الباحة بزيارة رجل الأمن الأول سمو الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ما هي إلا ترجمة صادقة للولاء الذي يسكن في قلوب المواطنين وينبض مشاعر صادقة تجاه قيادة هذه البلاد بدءاً من الجندي في الميدان وصولاً إلى من يقف خلف هذا الصرح الشامخ والسياج القوي والدرع الحصين لاستتباب المن والرخاء والاستقرار في ربوع الوطن. ولا شك أن زيارة سموه لهذا الجزء الغالي من البلاد الغالية يؤكد حرص سموه للوقوف شخصياً على منجزات الوطن التي تهدف إلى راحة العاملين لتقديم خدمات الوزارة للمواطنين بكل يسر وسهولة وبالرغم من مشاغل سموه التي لا تنفك عن الهم الذي يحمله لأن تكون مدننا وقرانا وهجرنا على حد سواء في طمأنينة وخلود إلى الراحة بفضل الله ثم بجهود المخلصين من رجال أمننا الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وقدموا التضحيات الجسيمة لدرء الأخطار عن الوطن والمواطن. إن نايف الأمن والأمان لم يقتصر في حسه وإحساسه على ضرورة توفير الأمن لهذه البلاد وسكانها من المواطنين والمقيمين فحسب ولكنه كان ولم يزل يضع اللبنات تلو اللبنات في جدار الأمن العربي والإسلامي بدوره البناء في تعزيز وترسيخ مبادئ الأخوة والعيش بسلام ولعل الحرب التي أعلنها سموه ضد التطرف وحمل لواء مقاومة الإرهاب سواء في الداخل أو الخارج جزء من الدور الذي يلعبه بكل اقتدار وعزم وحزم الذي مكن قوات الأمن في بلانا من توجيه الضربات القاصمة لعناصر الشر والفتنة ومن يقف وراءهم باسم الدين وتحت مظلة الفكر الضال وعباءة الحرية التي يعيشونها فكانوا نموذجاً سيئاً لمن يتخذ من المضلين عضداً محاولات فاشلة للنيل من بلادنا ولحمتها القوية ولكن يأبى الله إلا ان يتم نوره ولو كره المجرمون فمرحباً برجل الأمن والسلام صاحب الأيادي البيضاء الذي رصع بفكره النير جبين جدار أمننا العام في الوقت الذي نعتز ونفخر بما تحقق ونواصل المسيرة والعطاء عهداً قطعناه على أنفسنا بأن نكون سلماً لمن سالم هذا الوطن وحرباً لكل من يريد النيل من أمنه غير ناسين أو متناسين ما تحقق في هذه المنطقة من منجزات تنموية في شتى المجالات الحياتية بمتابعة سمو أمير المنطقة وسمو نائبه وما هذا الصرح الذي سيفتتحه سمو وزير الداخلية إلا واحد بين عشرات المشاريع التي شيدتها الدولة في وزاراتها المختلفة تحت مظلة الأمن الوارف الذي نعيشه واقعاً في حياتنا ويفتقد إليه كثير من الناس من حولنا بعد أن تخطفهم الخوف والتمزق في ظل رضوخهم للأفكار الهدامة والوعود الكاذبة بحياة ملؤها الديموقراطية فأمسوا آمنين وأصبحوا في زنازين الخوف وردهات التشريد بعد أن استسلموا للعدو أما نحن فلن ولم تزيدنا محاولات الأغبياء إلا تعقلاً أكد نجاتنا مهما كانت الخسائر من عواتي الزمان وعواصف التيارات بقلوب مؤمنه صابرة محتسبة تعلم علم اليقين أن الأمن في الأوطان من أهم النعم ولن نفرط فيه مهما كان الثمن ومرحباً بك يا نايف يا مؤمن كل خايف. * مدير العلاقات العامة بالنادي الأدبي بالباحة عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمي