أنشأ مغردون أمس على شبكة التواصل الاجتماعي وسم (هاشتاق) عن طالب سعودي مبتعث لدراسة علم الاحياء الدقيقة واحتفلوا به بطريقتهم بعد ان وضعت جامعته صورة له على احدى لوحات الإعلانات في الطرق السريعة، وامتدح المغردون الشباب والشابات السعوديين المبدعين والذين يقدمون لوطنهم الفخر بعكس القلة القليلة التي تسئ للمملكة عبر التفجيرات في دور العبادة وفي أماكن أخرى. وفي الوقت الذي أجمع العالم على ان طالب الدكتوراه المبتعث السعودي حسام زواوي (31سنة) والمتخصص في علم الاحياء الدقيقة بجامعة كوينزلاند الأسترالية سيحدث التغير في عالم مكافحة البكتريا والجراثيم التي تفتك بالبشر، حصل عام 2014م على جائزة رولاكس العالمية للمشاريع الطموحة والتي تسهم في تحسين حياة البشرية، واختارته مجلة التايم الامريكية ضمن القادة السبعة للجيل القادم، نظيرا لمجهوداته في مجال البحث العلمي. وقامت جامعته بوضع لوحة إعلانية في مدينة بريزبن فيه صورته وكتب تحتها "حسام يصنع التغير" وذلك ضمن حملة تهدف الى توعية العالم عن الأدوات التي يمكن من خلالها تشخيص الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية وكيفية علاجها. حسام الزواوي هو باحث سعودي ولد بالسعودية هو رجل قدم ابحاث من اجل انقاذ ارواح الملايين، والده كان يعمل مربي نحل كان حسام يمتلك ميكروسكوب "مجهرا" اهداه أحد اقاربه لوالده، وكان حسام يبلغ من العمر 7 سنوات فقط، ولعل هذا هو بداية قصة نجاح حسام محارب البكتريا، الباحث السعودي من وزارة الشؤون الصحية في الحرس الوطني -جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية. يعمل حسام في مختبر بجامعة كوينزلاند في استراليا، وبداخل المختبر الذي يعمل به حسام في مدينة بريزبن التي تقع شرق أستراليا أقام أبحاث هامة جدا هذه الابحاث استطاعت ان تحقق نتائج مذهلة وكانت هذه النتائج حول طرق تطوير أداة تشخيصية سريعة وهي "الجرثومة الخارقة السريعة" وعن طريق هذه الجرثومة يستطيع ان يتم تشخيص و من ثم تحديد نوع العدوى بسرعة أكبر بين ثلاث إلى أربع ساعات مقارنة بالمعدل الذي يتم استخدامه الان يتم الكشف عن العدوى في غصون ثلاثة أيام، وبالطبع سوف يتم الانجاز في علاج العدوى في وقت مبكر واختيار العلاج المناسب الذي يساعد في انقاذ روح المجتمع والحد من انتشار البكتريا. وترجع أهمية أبحاث الزواوي الى النتائج التي حققها حول البكتيريا الخارقة حيث انه اثبت انها تتسبب في وفاة ما يقرب من 50 ألف شخص سنويا فقط في الولاياتالمتحدة وأوروبا، وهذه البكتريا خطر على الارواح البشرية كما ان منظمة الصحة العالمية قد حذرت من خطرها من قبل.