وجه م. المستشار صالح بن محمد الحداد مدير عام ميناء الملك فهد الصناعي بينبع إلى جميع إدارات الميناء ببضرورة تقديم كافة المساعدات والتسهيلات للشركات المستثمرة في الميناء وفق الأنظمة، وذلك خلال اجتماع ضمه ومسؤولي إدارات الميناء مع عدد من الشركات المستثمرة في الميناء يوم أمس الأول، لتشجيعهم وتذليل كافة العقبات التي تواجههم في مشروعاتهم لمواكبة الموانئ العالمية، وتضمن الاجتماع عرض إحصائيات كاملة عن الميناء وشرح للمشاريع الجارية بالميناء، وكذلك الخطة المستقبلية لتطوير الميناء. كما ناقش الاجتماع المواضيع المدرجة في جدول أعماله والمقدّمة من بعض الشركات والأنشطة الخاصة بها وكيفية التعامل مع هذه الأنشطة، وتقديم الدعم اللوجستي لها والتي ستساهم وبشكل كبير وفاعل في تسهيل إجراءات المستفيدين من خدمات الميناء بكل يسر وسهولة وانسيابية في إطار منظومة عمل واحدة. يجدر بالذكر أن ميناء الملك فهد الصناعي بينبع يعد الأكبر من بين الموانئ في تحميل الزيت الخام والمنتجات المكررة والبتروكيماويات على البحر الأحمر، حيث يتوسط الخط ما بين أمريكا وأوروبا من خلال قناة السويس والشرق الأقصى عبر باب المندب، وبنى الميناء خصيصاً لخدمة المجمعات الصناعية وتلبية متطلباتها بالإضافة إلى تصدير البترول الخام ومشتقاته المكررة وكذلك البتروكيماويات السائلة والصلبة إلى الأسواق العالمية، كما تستورد عن طريق الميناء احتياجات المجمع الصناعي من معدات وآليات ومكونات المصانع، وتصل قدرة الميناء إلى مناولة 130 مليون طن في العام.