توقعت مصممة الديكور السعودية أماني الصوفي تنامياً في معدلات ارتفاع حجم تجارة الأثاث في السوق السعودي ليصل إلى 4 مليارات دولار، معللة بزيادة معدلات مشاريع التنمية خلال العامين 2013 -2014، وقالت "حجم سوق الأثاث في ارتفاع مستمر، ففي عام 2001 كان الحجم بحدود مليار دولار، أما في عام 2012م وصل إلى 2.5 مليار دولار". وبينت بأنه ومن خلال خبرتها في مجال تصميم الأثاث وتنفيذه منذ 13 سنة في مدينة جدة تأكدت بأن الذوق الكلاسيكي مازال رائجاً ومحافظاً على مكانته، يجدر بالذكر بأن المصممة أماني الصوفي تقضي جل وقتها متنقلةً بين مناطق المملكة شمالها وجنوبها، شرقها وغربها كما أنها بدأت مشاريعا في بيروت والقاهرة والسودان وتؤكد قائلة "الحمدلله تصاميمي مناسبة لجميع الأذواق، نصمم وننفذ ديكورات المكاتب والشركات والقصور والبيوت والفنادق وقاعات الأفراح؛ لا يقتصر عملنا في تصميم وتنفيذ الأثاث والإكسسوارات فقط بل كل شيء مثل الجبس الدهان الرخام الأبواب وغيرها، وعادةً أفضل أن أعمل مع المهندس المعماري سوياً". وقالت إنها تركز اهتمامها بأدق التفاصيل في عملها كالتطريز بالورود للوسادات والأبجورات والمفارش واستغلال خلفية قطع الأثاث بتحويلها إلى لوحة جمالية، ولقد أسندت مهمة التطريز لذوي الاحتياجات الخاصة من السعوديات اللاتي يعملن في بيوتهن وتعلمن فن التطريز والخياطة، تقول "لا بد من دعم المرأة السعودية بشكل عام فكيف إذا كانت صاحبة موهبة إلا أن القدر قدر لها بأن تعيش على كرسي متحرك"، وحول موضة الديكور وعالمه المتطور بشكل دائم تقول أماني الصوفي "إن صناعة الأثاث هي ذاتها صناعة الأزياء في العالم، فمثلاً نلاحظ أن الأزياء عادت إلى الستينات مضافاً إليها لمسات هذا العصر، وهذا ما يحدث مع الأثاث أيضاً، نرى بأننا عدنا للستينات لكن باللمسات العصرية، وبشكل عام هناك تطور في نوع الخشب وخامة القماش والألوان، وبالنسبة للشكل الخارجي (الديزاين)، فقد تطور في قصاته ونحته ونقوشه باستثناء الكلاسيك المعروف بزخرفته وألوانه إلا أنني أستطيع المزج بين العصري والكلاسيك لنرضي كل الأذواق". موضة الديكور وعالمه في تطور دائم