ذكرت مصادر من الشرطة العراقية الأربعاء أن 19 من تنظيم داعش قتلوا، كما قتل خمسة مدنيين وأصيب ثمانية آخرون في حادثين منفصلين في مناطق تابعة لمدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى. وقالت المصادر إن "قوات تابعة لمتطوعي الحشد الشعبي اشتبكت بعد منتصف ليلة الثلاثاء مع عناصر تابعين لتنظيم داعش في قرى اللهيب والمنورة الحدودية مع محافظة صلاح الدين بعد هروبهم من معارك مع القوات الأمنية في صلاح الدين، واستمرت الاشتباكات لساعات وأسفرت عن مقتل 19 من داعش بينهم القيادي غزوان الراوي أحد قيادات داعش في الأنبار، وتدمير سيارتين مفخختين كانتا معدتين للتفجير". وأوضحت المصادر أن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب ثمانية آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة كانت مركونة قرب مقهى شعبي في منطقة حي المهندسين شرقي بعقوبة". الى ذلك أعلن مصدر أمني امس مقتل 11 من القوات المشتركة العراقية وإصابة عشرة آخرين، إلى جانب مقتل 12 من عناصر تنظيم داعش وسط قضاء بيجي. وقال المصدر إن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت قرب جامع السفار وسط قضاء بيجي، وأعقبها اشتباكات عنيفة لا تزال متواصلة لصد هجوم مسلحي داعش". وأضاف "في حصيلة أولية، أسفر الانفجار والاشتباكات عن مقتل 11 من القوات المشتركة العراقية والحشد الشعبي وإصابة عشرة آخرين بجروح، إضافة إلى مقتل 12 من عناصر تنظيم داعش". وأشار المصدر كذلك إلى مقتل القيادي في الحشد الشعبي حاضر القيسي وإصابة ثلاثة من مرافقيه في انفجار منزل مفخخ وسط قضاء بيجي.