فضلت غالبية الأسر من أهالي مدينة حائل وزوارها قضاء إجازة العيد هذا العام خارج نطاق المدن وصخبها الدائم، طلباً للراحة والهدوء والاستجمام بين أحضان الطبيعة البكر. وقد حزم الكثيرون أمتعتهم متوجهين نحو البراري والمتنزهات الطبيعية التي تزخر بها منطقة حائل، وذلك للاستمتاع بالأجواء المعتدلة حتى الآن التي تشهدها المنطقة مع دخول «الوسم» هذه الأيام. يُذكر بأن منطقة حائل تنفرد بتنوع بيئي وجغرافي متباين على مساحات تقع على مقربة من مدينة حائل وتتنوع تلك البيئات بين صحراء النفود الكبرى وجبال أجاء وسلمى ومنحدرات مدر والشعيبين ومشار السياحية وسهول صبحاء والقاعد والخطة الساحرة ذات المناظر المدهشة والخلابة والتي جعلت من حائل مقصداً يؤمه الأهالي والزائرون والسياح على مدار العام.