كشف الأمير فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم، أن اللجنة الميدانية لمتابعة المشروعات بالمنطقة رصدت 369 مشروعاً متعثراً وشبه متوقف في المنطقة، لافتاً إلى أن هذه المشروعات ستكون أهم أولويات اللجنة لكي تسهم في تسريع تنفيذها. وقال سموه إن اللجنة وضعت معايير للمشروعات المنتظمة والمتأخرة والمتعثرة والمتوقفة، إذ حددت نسبة التأخير في المشروعات المنتظمة ب 25 في المئة، والمتأخرة بنسبة 50 في المئة، والمشروعات المتعثرة تتجاوز 50 في المئة، والمتوقفة تجاوزت 100 في المئة، مبيناً أن عدد المشروعات الحكومية بالمنطقة 1278 مشروعا بلغت كلفتها أكثر من 30 مليار ريال، في حين بلغ عدد المنتظمة منها 689 مشروعاً بنسبة 62 في المئة، والمتأخرة 217 مشروعاً بنسبة 17 في المئة، والمتعثرة بنسبة 17 في المئة أيضاً، فيما بلغت المشروعات شبه المتوقفة 166 مشروعاً بنسبة خمسة في المئة. وقال سموه: "إن اللجنة تقوم برصد ومتابعة المشروعات المتأخرة والمتعثرة في المنطقة ومعرفة أسباب التعثر واقتراح الحلول المناسبة ووضع برنامج زمني لتنفيذها، بمساعدة الجهات الحكومية وشركات المقاولات التي تعمل على تنفيذ المشروعات"، مشيراً إلى أن اللجنة تعمل الآن على قائمة بالمشروعات ذات الأولوية بالمنطقة، إضافة إلى تحديد الإدارات الحكومية المثالية التي لا يوجد لديها مشروعات متأخرة أو متعثرة. وحث أعضاء اللجنة على بذل المزيد من الجهد والعطاء والرفع بتقارير دورية مفصلة عن المشروعات التي تحتاج إلى تدخل ودعم مباشر، لمعالجة تعثرها والعمل على إزالة العوائق التي تعترضها. وكان أمير منطقة القصيم التقى وكيل إمارة القصيم عبدالعزيز الحميدان وأعضاء اللجنة الميدانية لمتابعة المشروعات بالمنطقة التي وجه سموه بتشكيلها في شهر جمادى الأولى الماضي لمتابعة المشروعات التنموية بالمنطقة، والمشكلة من مجموعة من المختصين والفنيين والاستشاريين من ذوي الخبرة من غير المنتمين للجهات الحكومية لضمان الحيادية والفعالية.