قال الرئيس الصيني شي جين بينغ للرئيس الافغاني أشرف عبدالغني أمس إن الصين ستمد أفغانستان بمعدات أمنية والتدريب وذلك بعد أن شارك الصينيون كمراقب في أول محادثات تمهيدية رسمية بين كابول وطالبان. واستضافت باكستان المحادثات التي تهدف لانهاء 13 عاما من الحرب في أفغانستان المجاورة حيث تحاول طالبان فرض تفسيرها المتشدد للاسلام على البلاد بعد أن أطاح بحكومتها غزو قادته الولاياتالمتحدة عام 2001. وتحرص بكين على عودة الاستقرار الى أفغانستان وهي تشعر بالقلق مما تسميها جماعات انفصالية في اقليم تشينجيانغ بأقصى غرب الصين الواقع على حدود افغانستان. وقال شي لعبد الغني خلال اجتماع في روسيا "زيادة التعاون الامني في مصلحة البلدين. ستستمر الصين في مد أفغانستان بالامدادات الامنية والتكنولوجيا والمعدات والتدريب". ويحضر شي قمة مجموعة (بريكس) للاقتصاديات الناشئة في مدينة أوفا الروسية التي تضم البرازيلوروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا والتي ستناقش خلالها قضية الامن في افغانستان. ولم يقدم البيان المزيد من التفاصيل عن المساعدات الصينية لكن بكين تعهدت منذ فترة طويلة بالتعاون أمنيا مع افغانستان وهي مستعدة لتحمل المزيد من المسؤوليات هناك مع انسحاب القوات الامريكية من افغانستان. وتقول الصين إنها لا تسعى لان تحل محل القوات الغربية المنسحبة من أفغانستان لكنها وعدت بان تلعب دورا "كبيرا" للمساعدة على اعمار البلاد.