فجع الوسط الدبلوماسي في الأممالمتحدة اول امس بوفاة - المغفور له بإذن الله - صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السابق. وردد الدبلوماسيون الدوليون محاسن الفقيد الكبير وما تميزت به سنوات عمله الطويلة بالخير للمملكة ولغيرها من الدول الشقيقة والصديقة. وفي حديث ل«الرياض» قال مندوب لبنان الدائم لدى الأممالمتحدة السفير نواف سلام عن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل أمس الأول: كان صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل - يرحمه الله -أمير الدبلوماسية العربية بكل معنى الكلمة فقد عمل بعلم وصدق واخلاص ومعرفة لخدمة قضايا العرب والمسلمين. وكان الفقيد الكبير صديقاً للبنان وتعلمنا منه نحن معشر الدبلوماسيين الكثير مما لا نجده في أي كتاب او مرجع. تعلمنا من خبرته ومن طول باعة واسلوبه المميز، رحمه الله وإنا لله وإنا إليه راجعون. أما مندوب العراق الدائم لدى الأممالمتحدة السفير محمد علي الحكيم فقال ل«الرياض» عن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السابق - رحمه الله -: تعازينا الكاملة للشعب السعودي وكافة أرجاء المملكة بوفاة خبير الدبلوماسية العربية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل - رحمة الله عليه - إن رحيل سموه خسارة للعرب وخسارة للمملكة ونقدم تعازينا الحارة القلبية الى العائلة المالكة ولشعب المملكة العربية السعودية. ومواقف الفقيد مع العراق لا تنسى فقد وقف معنا بعد التغيير سنة 2003م فقد حضرت لقاءات شخصية مع سموه وكان دعمه للعراق ولوحدة العراق ولصيانة العراق أمور مشهود بها كثيراً في مواقف سموه وسوف لن ننساه بخبرته وتجربته مع العراقيين في هذا المجال. الله يرحم الأمير سعود الفيصل ويسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون. سفير لبنان لدى الأممالمتحدة يدون تعازيه