ليس من السهولة أن تتحدث عن تاريخ عريض في أسطر قليلة ولكن لشيء في النفس تقديرا ومحبة في الله للمرحوم بإذن الله تعالى الشيخ عبدالرحمن بن سعيد مؤسس نادي الهلال الذي أصبح فيما بعد معشوقا للملايين في شتى انحاء الوطن العربي الكبير، فالهلاليون اجمع من المستحيل أن ينسوا هذا المؤسس الباني لناديهم وحتى إن توفاه الله فهو سكن القلوب، وفي كل مرة يحقق الأزرق انجازا لابد أنهم يذكرونه بالخير ويدعون له بالرحمة والمغفرة لأنه ببساطة قام بتأسيس هذا النادي الكبير الذي أصبح لهذه الجماهير مصدر سعادة أبدية حتى خلد التاريخ اسم "الزعيم" بحروف من ذهب وأصبح الذهب ماركة هلالية. فالرمز الرياضي الكبير عانى وكافح حتى استطاع وضع اللبنات الأولى لهذا الكيان الكبير والتاريخ يشهد بذلك ولكنه أبى الا أن يتجاوز الصعوبات حتى وصل بناديه إلى المجد المنشود وأصبحت الجماهير تردد لاحقا وبعد تحقيق البطولات تلو البطولات طامعة بالمزيد (لايزال للمجد بقية). أن تخسر من وقتك وصحتك من أجل لقمة عيشك فهذه هي حياة البشر اجمع ولكن أن تخسر وقتك وصحتك ومالك من أجل شغف كرة القدم وإسعاد الآخرين فهذا الوفاء والإخلاص بأم عينه وهذا ما كان يفعله عبدالرحمن بن سعيد - رحمه الله-، جماهير الهلال قاطبة فخورة جدا بمؤسس ناديها الراحل الذي أسس نادياً شامخاً أصبح ايقونة للفرح منذ زمن طويل حتى وقتنا الحاضر، رحمه الله رحمة واسعة.