أوضحت الدراسات الطبية ان الغالبية العظمى من آلام الصدر في الطوارئ لا يتعلق بالقلب 93% وإنما 7% فقط يتعلق بأمراض القلب ولكن تظل هذه النسبة البسيطة هي هاجس المريض والطبيب في أي محل في العلم لأنها تؤثر بلاشك على حياته. وقد أوضحت دراسة حديثة من ولاية اوهايو الأمريكية ونشرت في المجلة الأمريكية للطب الباطني بتاريخ 18 مايو 2015 ان مرضى آلام الصدر الذين ليس لديهم ارتفاع في انزيمات القلب على فترتين يبعد بينهما 60 دقيقة على الأقل بدون تغيير وليس لديهم تغييرات في العلامات الحيوية ولا تغيرات في تخطيط القلب ولا جهاز منظم لنبضات القلب من الممكن إرسالهم الى المنزل من الطوارئ ولا يحتاجون للتنويم وعمل الفحوصات في اليوم التالي كما هي المدرسة التقليدية في جميع انحاء العالم. الخلاصة: ان تنويم مرضى الطوارئ الذين يعانون من ألم الصدر له شروط يجب ان تتوفر في المريض قبل تنويمه في ضوء الاستخدام الأمثل لإشغال أسرة تنويم المرضى.