اتفقت وكالات الأممالمتحدة على رفع درجة الاستجابة الطارئة للوضع الإنساني في اليمن إلى المرتبة الثالثة، كما هو الحال في سوريا والعراق وجنوب السودان. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن ذلك القرار سيغطي الأشهر الستة المقبلة، على أن تتم مراجعة الوضع في شهر سبتمبر. وأضاف في المؤتمر الصحفي اليومي: "أكثر من واحد وعشرين مليونًا ومائة ألف شخص، بما يزيد عن 80 % من سكان اليمن، بحاجة الآن إلى المساعدة الإنسانية, وتستهدف الخطة الإنسانية المعدلة أحد عشر مليونا وسبعمائة ألف شخص." وكان مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أصدر، قبل أيام، خطة الاستجابة الإنسانية المعدلة لليمن التي تدعو إلى التوفير العاجل لمبلغ 1.66 مليار دولار لمساعدة نحو اثني عشر مليون شخص من الأكثر استضعافا خلال العام الحالي. ويواجه ثلاثة عشر مليون شخصًا تقريبًا في اليمن أزمة أمن غذائي، فيما لا تتوفر المياه النظيفة للكثيرين مما يزيد مخاطر تفشي الأمراض مثل الكوليرا.