أكد مدير التسويق بفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة هاني صعيدي أن منتجات الأسر المنتجة المكية تميزت بالجودة والإتقان، الأمر الذي أكسبها ثقة المتسوقين من داخل المنطقة وخارجها، جاء ذلك خلال تدشين صعيدي للفعالية الوطنية التسويقية لدعم إبداعات المرأة السعودية، والمقامة بمركز ذي المجاز التجاري في حي العزيزية بمكةالمكرمة، والتي تستمر حتى 20 من شهر رمضان الجاري. وقال صعيدي إن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ممثلة في الرئيس العام للهيئة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان حريصة على دعم التسويق للأسر المنتجة والدفع بالمرأة السعودية وتحفيزها نحو النجاح، خاصة وأن دعم الأسر المنتجة جزء من إستراتيجية السياحة الاقتصادية، الرامية إلى دعم المنتج اليدوي الحرفي التراثي وإيجاد منافذ تسويق مباشرة من خلال الفعاليات والمهرجانات التسويقية المتنوعة التي تقام، بالإضافة إلى تأهيل الأسر وتطوير منتجاتها، لإخراج منتج وطني تسويقي يليق بالعلامات التجارية السعودية كصنع في مكة. واستدرك صعيدي أن الهيئة بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص ستعمل في الأيام القادمة على عمل روزنامة تسويقية للفعاليات والمهرجانات بالعاصمة المقدسة لتساهم في نقل إنتاج المرأة السعودية من الإنتاج التقليدي إلى الإنتاج التسويقي الذي يخضع لمواصفات ومقاييس ترويجية عالية الجودة، مثمنا للمنظمين للفعالية جهودهم المبذولة وتنوع فقراتهم الأسبوعية بين سياحية وثقافية وتراثية وطنية واجتماعية جاذبة لمرتادي الفعالية تتناسب مع روحانية الشهر الفضيل. من جهته أكد المنفذ للفعالية الوطنية التسويقية لدعم إبداعات المرأة السعودية أحمد عفان أن مؤسسته مستمرة في دعم الأسر المنتجة وصناعة منافذ تسويقة لتلك المنتجات الحرفية التراثية، بإقامة العديد من الفعاليات التسويقية في مسعى منها لتطوير هذه المنتجات وتنميتها وتجويد خاماتها، تحقيقا لرؤى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، مكة نحو العالم الأول، ليكون شعارا لتنمية المنطقة في كافة قطاعاتها ومناحيها وإنسانها. الجدير بالذكر أن الفعالية التسويقية ضمت أجنحة تنوعت منتجاتها بين يدوية حرفية تراثية ومنتجات عصرية ومأكولات شعبية صنعت بأدٍ سعودية، وعطور ومواد تسويقية، جمعت أكثر من 5000 منتج تحت سقف واحد.