يسطر أبناء الوطن أسمى معاني الأخوة والوفاء لرجال نذروا أنفسهم للذود عن حياض الوطن مقدرين وقوفهم على الحدود يرخصون أنفسهم في سبيل الله لحماية هذا البلد المبارك. ففي مشهد مشرف يرسم صورة من صور التلاحم الوثيق بين كل أبناء هذا الوطن المعطاء يظهر فيه المواطن رجل اﻷمن اﻷول يقف بجانب حماة الوطن صفا واحدا يشاركون جنودنا البواسل على الحدود إفطارهم الرمضاني، وفي بادرة كريمة ومقدره قام بها مجموعة من شباب جبال فيفاء مساء أمس. حيث قاموا بزيارة ومساندة رجال حرس الحدود بمركز الصيابه التابع لقطاع حرس الحدود بالعارضة لمشاركتهم إفطار الرمضاني بعد تجهيز مختلف أصناف الوجبات الرمضانية المنزلية التي حرص الكل على أن تكون من الطبخ المنزلي. الجميع عبروا عن اعتزازهم وفخرهم بمشاركة رجال حرس الحدود الإفطار في ميدان البطولة والشرف فيما ابدى رجال حرس الحدود عظيم شكرهم وامتنانهم لكل شباب فيفاء وكل من شرفهم بالزيارة مؤكدين أن هذه المشاعر الصادقة ليست بمستغربه عن رجال الوفاء والجود، وقال جابر مسعود العبدلي الفيفي ان فكرة تفطير المرابطين ﻻقت اهتمام وترحيب كبير من شباب فيفاء الذين طالبوا بالمشاركة واستمرار هذه المبادرة التي وجودا من خلالها الفرصة للتعبير عن حبهم لوطنهم ومساندة رجال حرس الحدود والجيش، وأضاف أن هذه الزيارات لحماة الوطن ستتواصل وسيتم خلالها مشاركتهم اإفطار الرمضاني. أما جبران يحيى الفيفي فقال تحية إكبار واحترام لجنودنا اأبطال الذين ضربوا أروع الأمثله للدفاع عن الوطن ولهم منا كل الوفاء والتقدير واكد على أن إكرامهم واجب ومشاركتهم الإفطار شرف يبتغوا به اﻷجر من الله، وأضاف مما ﻻشك فيه أن وقوف هؤﻻء الرجال على ثغر من ثغور الوطن واجب وطني يأجرون عليه وما لمسناه من روح معنويه عالية ﻷبطالنا المرابطين على الحدود يجعلنا نفخر بهم ونرفع رؤسنا عاليا ونحمد الله أن وهبنا رجال أشاوس ﻻ يهابون الموت ويسعون للشهادة فداء للدين والمليك والوطن، ودعا الله أن يحميهم وأن يجزيهم خير الجزاء. وأوضح عبدالله جابر أحمد المشنوي أن تواجدهم مع إخوانهم أفراد حرس الحدود كان الهدف منه الوقوف بجانبهم ودعمهم وتقوية عزيمتهم وأن جميع المواطنين والمقيمين صغاراً وكباراً في هذا الشهر الكريم دعواتهم لا تنقطع لأفراد القوات المرابطة على الحدود بأن يحفظهم وينصرهم، وأكد على أن ما قاموا به تجاه إخوانهم رجال حرس الحدود ماهو إلا شي بسيط وواجب يمليه عليهم الدين.