تعتبر شاليهات بحيرة اليمامة على طريق الخرج مكانا مثاليا لكل أفراد العائلة الراغبين في المتعة والاستجمام في أجواء فرائحية رائعة، حيث تتنوع الخيارات الترفيهية أمام زائري المنتزه المعروف بطبيعته الخلابة وأجوائه الساحرة. وعلى مدار أيام العيد تصدح فرق الفنون الشعبية بأهازيجها الجميلة التي تعيد إلى الأذهان ذكريات الماضي الدافئة، وتتميز هذه العروض بثرائها وجمالها وتنوع أدائها بين العروض الشعبية والمتوارثة والأهازيج والمواويل العذبة والملابس الزاهية الألوان. وتتناغم هذه العروض الفلكلورية الغنية بصور وطبيعة الحياة مع شموخ القرية العالمية التي تربض في مكان مميز بالمنتزه لتعكس صور وأنماط الحياة القديمة وتقدم تجربة ثرية لعادات وتقاليد الشعوب من شتى بقاع العالم الاسلامي من خلال مبانيها وطرزها المعمارية وأسواقها القديمة والتي تفوح من بين حواريها وأزقتها عبق الماضي العتيق، هذه الصور الحية النابضة بالحركة والحياة من شأنها ان تعيد الى الأذهان أجواء الماضي الدافئة. وتموج مسابح الأمواج البحرية التي تحتل مكانا مميزا بشاليهات بحيرة اليمامة بالحركة والحياة، حيث ينثر الاطفال أفراحهم على مياهها البلورية ويفرغون طاقاتهم عبر مسابقاتها وألعابها المائية المتنوعة التي تأخذهم على أجنحة الفرح في رحلة من المتعة والاثارة، وبين التصفيق الحار الممزوج بالدهشة والاعجاب يتابع الكبار والصغار العروض التشويقية والاسكتشات الفكاهية والمسابقات الترفيهية التي تقام على المسرح المفتوح في أجواء ربيعية منعشة. فتنفجر الضحكات من أعماق القلوب وترتسم الابتسامات على الشفاه.