أشادت الأممالمتحدة بالتبرع السخي الذي قدمته المملكة لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن. وأعرب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ستيفن أوبريان عن شكره للمملكة على التبرع السخي الذي قدمته لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن والبالغ 274 مليون دولار. من جهة أخرى، أعلنت الأممالمتحدة عن حاجتها إلى 1.6 مليار دولار أميركي لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة في اليمن وتجنب كارثة وشيكة، في ظل حاجة ما يزيد على 80 % من الشعب اليمني للحماية والمساعدات الطارئة. وحذر أوبريان من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن حيث ان 21 مليون شخص بحاجة لمساعدات عاجلة، مبينًا أن اليمنيين يكافحون لإطعام أسرهم، في ظل الانهيار التام للخدمات الأساسية في جميع المناطق. وأضاف أنه حان الوقت للاستئناف الكامل للواردات التجارية إلى اليمن التي أدى نقصها إلى شلل البلاد وتعرض ملايين اليمنيين للخطر. وأكد أن خطة المساعدات لليمن تركز على المواد المنقذة للحياة كالغذاء والماء الصالح للشرب والمأوى، مشيرًا إلى أن التوصل إلى حل سياسي هو السبيل الوحيد لوقف معاناة الشعب اليمني. وأفاد أنه مع نقص المياه النظيفة والصرف الصحي انتشرت الأمراض الفتاكة مثل الملاريا وحمى الضنك، في ظل تعطل خدمات الرعاية الصحية. وعن الأزمة الإنسانية في اليمن صدر أمس تقرير مشترك بين منظمة الأغذية والزراعة بالأممالمتحدة وبرنامج الأغذية العالمي ووزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية. وجاء في التقرير أن ستة ملايين يمني على الاقل يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد وفي حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية الطارئة والمساعدات المنقذة للحياة في اليمن.