تتواصل الحركة الشرائية النشطة في الأسواق الغذائية في الوقت الحالي لتلبية الاحتياجات الرمضانية، ويكثف الطلب على أسواق العطارة خاصة والتي تحتضن "البن" بمختلف أنواعه، حيث تشهد الأسوق المحلية إقبالا ملحوظا من المواطنين على شراء القهوة العربية بأنواعها المختلفة، وعزا متعاملون هذا الإقبال إلى رغبة الكثير من الأسر بقضاء احتياجاتهم الرمضانية خاصة "البن" والمأكولات والمشروبات الرئيسة حتى خلال الشهر الكريم، مؤكدين أن القهوة تعتبر من الأساسيات على السفرة الرمضانية. وتماشيا مع هذا الإقبال أكدت نتائج دراسة اقتصادية للدكتورة فردوس بخاري في جامعة الملك عبدالعزيز أن معدل استهلاك الفرد السعودي للقهوة سنويا في السعودية 3 كيلو جرامات بينما جاء حجم الاستهلاك الكلي للقهوة ل 10000 سنويا. وبحسب ما رصدته "الرياض" خلال استطلاع الآراء جاء البن "الهرري" والذي يستورد من الحبشة في القائمة الأولى للمستهلكين ويصل سعره للخمسة كيلو جرامات 160 ريالا، يليه"باجبير" والذي بلغ بالسعر 140 ريالا. وقال أصحاب محال بيع "البن" انه وفي هذه الفترة وفي أيام الشهر المبارك يكثر الطلب على "البن" بأنواعه وقفزت "القهوة العربية" لأرقام قياسية في الطلب، مرجعين ذلك أنها من أهم احتياجات الأسر السعودية في رمضان خاصة لكبار السن والذين يحتسونها مع الإفطار، كما تحرص العوائل على توفيرها اكثر من السابق. وقال علي الحماد صاحب محل عطارة بسوق القشلة بحائل ان شهر رمضان من أكثر المواسم التي تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين على شراء القهوة خاصة لإعداد القهوة العربية التي لا غنى عنها، وأضاف :"هناك من يفضل القهوة التركية إلا أن القهوة العربية تتسيد الطلب، وأوضح أن أسعارها تختلف حسب جودتها والزبون هو الحكم في هذا. وكشف محمد بانجم من تجار القهوة بالقصيم أن الارباح جيدة خصوصا في مثل هذه الايام نتيجة ما تشهده محال بيع القهوة من زحام على الشراء اضافة للطلبيات الضخمة عليها، وتوقع بانجم ايضا ان تشهد السوق استمرارية الطلب خاصة في اواخر الشهر الكريم.