أصبح "جاك ما"، مؤسس عملاق التجارة الإلكترونية الصينية "علي بابا"، أغنى رجل في الصين بعد طرح أسهم الشركة في اكتتاب عام أولي في سبتمبر الماضي حقق لها 25 مليار دولار، وهي أعلى قيمة حققتها شركة من قبل في اكتتاب عام. ومع ذلك، فقد ذكر الرجل وفقا لما نشرته "ارقام" أنه كان أسعد حينما كان فقيرا ولا يجني سوى 12 دولارا من عمله كمعلم للغة الإنجليزية، حتى إنه وصف تلك الفترة بأنها "أسعد أيام حياته". وأضاف "ما" ان قلة المال تعفي المرء من تحمل المسؤولية في معظم الأحيان، ولكن الثراء الفاحش يثقله بمسؤوليات ومتاعب ما كان ليتوقعها، فالمال القليل من السهل إنفاقه، أما المال الوفير فهو عبء بقدر ما هو فضل. وليست هذه أول مرة يتحدث فيها مؤسس "علي بابا" عن حياته قبل الثراء بصورة طيبة، حيث ذكر من قبل أنها كانت حياة رائعة، كما ذكر أن امتلاك أي مبلغ من المال أكثر من 10 ملايين دولار يصبح بمثابة العبء على صاحبه، وفقا لموقع سي إن إن موني. وتعد شركة "علي بابا" الصينية والتي تعد أكبر شركة تجارة إلكترونية في العالم، بدأ جاك ما حياته المهنية كمدرس بسيط للغة الانجليزية، وتحول في فترة قصيرة من مدرس براتب تعيس إلى عملاق في عالم التكنولوجيا وإلى أغنى رجل في الصين. وجاك ما، يبلغ من العمر 51 عاما هو مؤسس ورئيس مجموعة "علي بابا" العملاقة للتجارة الإلكترونية، التي تعد اليوم أكبر شركة تجارة إلكترونية في العالم حيث تتجاوز مبيعاتها السنوية 170 مليار دولار ويعمل بها أكثر من 22 ألف موظف في أكثر من 70 مدينة حول العالم وتعمل الشركة بشكل رئيسي على تسهيل التجارة الإلكترونية بين الأفراد والشركات والتجار على الصعيدين العالمي والصيني.