رفعت المملكة صادرات النفطية الى دول الشرق الاقصى بنسبة تقدر بحوالي 3% أي بزيادة قدرتها 50 ألف برميل يوميا لشهر يوليو القادم، لتتخطى 1.6 مليون برميل يوميا، بهدف تلبية طلبات عملائها في هذه الدول التي تشهد تناميا في أدئها الاقتصادي طيلة الاشهر الماضية ما رفع نسبة الطلب على النفط وخاصة في المجالات الصناعية ونطاقات النقل. وذكرت مصادر في صناعة النفط الاسيوية أن المستهلكين الآسويين يفضلون النفط السعودي وذلك لموثوقية التعامل ودقة الالتزام من قبل أرامكو السعودية التي تصدر ما نسبته 62.3% من صادراتها الى أسواق الشرق الاقصى، والتي تشمل ادونيسيا وتايلند والصين والفليبين وفييتنام وكمبودبا كوريا والهند واليابان، بيد أن جل الكميات الاضافية جاءت من الصين وكوريا الجنوبية والهند وهي بلدان تزداد شهيتها الى نفط الشرق الاوسط، إضافة الى كونها تشترك مع المملكة في مشاريع بترولية مشتركة في مجال التكرير. وتوقعت نشرات نفطية متخصصة ارتفاع الطلب على النفط الخام من عدد من الدول ذات الاقتصاديات المتنامية في اسيا واوروبا، سيما في ظل التنبؤات التي تشير الى أن الطلب العالمي على النفط الخام سيرتفع الى 94.64 مليون برميل يوميا خلال العام القادم 2016م، وهو ما أدى الى انتعاش اسعار النفط الخام في جميع الاسواق النفطية، حيث صعد خام برنت القياسي الى 66 دولارا للبرميل، فيما قفز خام ناميكس القياسي الى 61.50 دولارا للبرميل، في بداية التعاملات ليوم أمس الاربعاء في الاسواق الامريكية والاوروبية، بعد ان اظهرت احصائيات جديدة ارتفاع السحب من المخزونات الامريكية بمقدار 1.1 مليون برميل خلال الشهر الماضي.