ها هي أجل مطايا الثناء.. تسبق ركب العطاء.. ها هي تسبقني يا غالية.. علها تحظى بك يا رمز الوفاء.. كالشمس أنت.. شمخت فأضأت.. وكالسناء يوم أن لحت فأنرت.. يا علما ومعلما وعلما.. كان الأسنى في حياتي.. لا أعلم كيف سأرد جميلك يا غالية.. هل أفرش أرضك أرضاً من لجين..؟.. لكن عزائي.. دعوات أكنها لك في ظهر الغيب بأن يكون التوفيق حليفك.. والتقوى زادك وأنيسك.. يا شموخ.. كيف علمت كبريائي ابتسامة الفشل.. في لحظة انتصر فيها العدى والعذل.. كيف هو فنك في التعامل مع أخطائي يا أروع رائعة.. وكيف هو صبرك في تقويم زلاتي يا فاضلة.. يا نيرة.. أنت يد من الفصاحة ألهمت.. ونفس عظيمة بالأدب أسرجت.. كلمات كثيرة تعرض نفسها على قلمي.. لكن... ما كل كلمة تداني سماك.. لتعلمي يا شموخي بأن خاطرتي هذه.. قد تردد صداها في فيافي فؤادي.. ليأتي شموخ. شموخ.. هي أكبر مما تخطين.. أعذري هذياني وضعف قدرتي.. فمن يجاريك يا هنا.. وأما انتما يا جانة.. وديمة.. فاعلما أن أمكما غالية على قلبي.. لم أرض يوماً للنسيم أن يجرح فؤادها.. فبرا بها.. واحساناً إليها.. لترضيا إلهي.. ختاماً.. هلا اعرتني شيئاً من الشموخ يا شموخ.