حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الالكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة «الرياض» والتي تطالعكم كل يوم سبت. * كيف يتم لف المولود بالمهاد؟ ويجيب عن هذا السؤال قسم طب العائلة عيادة الأطفال الأصحاء: الأقمشة الموصى بها للمهاد هي الموسلين أو القطن الخفيف، بعد أن يبلغ المولود بضعة شهور يكون من الأنسب له ترك الذراعين خارج المهاد حتى يتمكن من مص أصابعه وتهدئة نفسه بنفسه، أما المواليد الصغار يفضلون إدخال الذراعين داخل المهاد، وينبغي وضع المولود الملفوف بالمهاد على ظهره دائماً عند النوم، وينبغي للأم أن تقوم بما تراه مناسباً حتى يشعر طفلها بالأمان والاسترخاء والراحة، وهناك طرق مختلفة عديدة للف المولودبالمهاد، ويفرد المهاد بحيث يمكنك وضع رأس المولود فوق الجانب الطويل من منه، إذا كان المهاد مربعاً؛ فيجب القيام بثني إحدى زوايا المهاد نحو الوسط، مع إبقاء المولود في وضع مريح، والبداية تكون بتغطية ساقي المولود، وإتمام لف المهاد. * متى يجب التوقف عن لف المولود بالمهاد؟ ويجيب عن هذا السؤال قسم طب العائلة عيادة الأطفال الأصحاء: عندما يبلغ الطفل سن شهر تقريباً؛ قد ترغب الأم في التوقف عن لفه بالمهاد أثناء استيقاظه لأن المهاد قد يعيق الحركة والنمو عند المواليد الأكبر سناً، ويمكن الاستمرار في لف المولود أثناء نومه بالنهار وبالليل إذا كان نومه أفضل وهو ملفوفاً بالمهاد، وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالتوقف عن لف المولود بالمهاد عندما يبدأ المولود بالتقلب. * هل يصيب مرض هشاشة العظام النساء وما مدى انتشاره؟ ويجيب عن هذا السؤال قسم التثقيف الصحي: مرض هشاشة العظام يصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال؛ حيث يتعرض 30 إلى 50% من النساء، و15 إلى 30% من الرجال، للإصابة بالكسور الناتجة عن مرض الهشاشة في حياتهم بعد سن الخمسين، وتشير المؤسسة الدولية لهشاشة العظام أن النساء المعرضات للإصابة بكسور ناجمة عن ضعف بنية العظام لا يحظين بالتشخيص والعلاج المناسبة للوقاية من احتمال الإصابة بالمرض. وحسب منظمة الصحة العالمية يعد أحد الأمراض العشر الأكثر انتشاراً على مستوى العالم، حيث يعاني منه حوالي 250 مليون شخص، كما يفوق عدد الوفيات الناتجة عن الكسور المرتبطة بترقق العظام عدد الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي والمبيض مجتمعة، وكذلك تزيد نسبة الإصابة بترقق العظام وكسر الورك عن نسبة الإصابة بسرطان الثدي.