أكدت دراسة جديدة أن الأدوية التي توصف للوقاية من الكسور للذين يعانون من هشاشة العظام تقوم بواجبين، الواجب الأول هو الحماية من الكسور، والثاني أنها تخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي. يأمل الأطباء الحد من انتشار سرطان الثدي خاصة اللواتي يعالجن من مرض ترقق العظام بتناول أدوية الهشاشة لتقوية عظامهن وجاءت النتائج مبهرة حيث تحسنت وقويت عظامهن فضلا عن تأثيرها المماثل للعلاج الكيميائي وانخفضت نسبة الوفيات بمعدل %37 بين السيدات اللواتي يعالجن بأدوية ترقق العظام، وعقار الزوميتا يحقن في الوريد لعلاج الهشاشة وكذلك سرطان الثدي وتؤكد كثير من الدراسات أن هذا الدواء يعمل بشكل أفضل في المرأة التي لديها نسبة ولو قليلة من الأستروجين ففي هذه الدراسة وجدوا أن البيسفوسفونات ( bisphosphonates) الذي يستخدم لتقليل خطر الإصابة بالكسور ويساعد في زيادة كتلة العظام، كما أنه يساعد في مكافحة السرطان. و توصلت مجموعة أخرى من الباحثين إلى أنها تساعد أيضا في خفض الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30 %. في حين أتت نتائج أحد الأبحاث التي أجريت العام الماضي مخيبة للآمال بالنسبة للنساء بعد سن اليأس، واللواتي يشكلن ثلاثة أرباع حالات سرطانات الثدي. ولكن كان هناك بصيص من الأمل في المرضى الأكبرسناً .