والمصطلح أعلاه يعرفه مضاربو الأسهم جيداً! وهو أكره مايكرهون!.. وللذين لايعرفون هذا المصطلح المكروه نقول: إنه يعني شراء المضارب أسهماً كثيرة في شركةٍ ما، بمئة ريال مثلاً، ثم ينزل سعر السهم إلى عشرين ريالاً، وهي حالة غير نادرة في سوقنا المصون! بل وفي كل سوق! وأسوأ ماتكون (التعليقة) حين يكون السهم الذي تعلّق به المضارب، وصار رأسه الأسفل، من أسهم الخشاش الخاسرة، التي يُحبُّها عشاقُ المغامرة أو المقامرة، ومن الحب ماقتل !.. وإذا كان المتعلق عليه تسهيلات فقد ذهب في (خبر كان) وسوف يبيع له البنك في أسوأ الحالات والأوقات، فليس في السوق (ياأُمِّي ارحميني)! لا نكتب هذا الكلام لمجرد التعليق على هذا المصطلح الكريه، ولكن للتنبيه على خطورة المضاربة الحمقى التي تبتعد عن (التحليل الأساسي) كل البعد، وتعتمد على تواصل ارتفاع السهم حتى يُغري الجاهلين والطمّاعين بالدخول رغم أن كثيراً منهم يعلم أن السهم لا يستحق ولكنه حين يشتريه يقول في نفسه (سوف أجد من هو أطمع مني يشتريه مني بربح) وهذا يُسمى منهج (الأحمق الأكبر) في سوق الأسهم، فالأحمق الأكبر هو الذي يشتري السهم بأعلى سعر فيتعلق تعليقة العمر..! إن كان ولابد من المضاربة على أسهم الشركات الخاسرة فبجزء قليل من رأس المال، وبوضع حدّ للخسارة، أما الاندفاع وراء الأطماع فمصيره الإفلاس التام.