أكد الخطاط ناصر الميمون - عميد الخطاطين السعوديين - أن منح إجازات في الخط العربي منهج تعارف عليه الخطاطون قديماً ولا يزال وذلك للحفاظ على متانة الخط العربي وقوته، ولتحقيق أهلية الخطاط وأحقيته في تعليم هذا الفن الأصيل. وأضاف الميمون أن منحه الإجازات الخطية يأتي تحفيزاً وتشجيعاً على الاعتناء بالخطوط العربية وقواعدها وبذل المزيد من الاهتمام، حتى ينهج الجيل الجديد نهج أساتذته في الحرص على إرساء قواعد الخط العربي الأصيلة. وأشار الميمون إلى أن هذه الإجازات لها بالغ الأثر في شحذ همم الشباب وتحفيزهم نحو الاستمرار والرقي بجماليات الخط العربي من خلال المحافظة على روح الخط وقواعده. يذكر أن الخطاط الميمون قد منح مؤخراً عدداً من الإجازات التقديرية في خط الثلث والديواني لكل من الخطاطين الشباب المميزين الذين عرف عنهم ولعهم واهتمامهم الكبير في أظهار جماليات الخط العربي والاعتناء به وبتعليمه وهم: عبيد النفيعي، فهد المجحدي، باسم العنزي، سراج العمري، والخطاطة فاطمة الصرامي. كما سبق أن منح الميمون إجازات خطية لكل من الخطاط أنور الحلواني من "حلب"، وبدر من "الجوف"، وحمدي عبدالباقي من "السودان". شروط الإجازة وتعد "الإجازة في الخط العربي" شهادة علمية لتأهيل الخطاط المتلقي من قبل أستاذه بعد إتمام ما تعلمه وإتقانه القواعد وأصول الخط العربي، ليستطيع من خلالها تحقيق أهليته في تعليمه الآخرين. وتخضع الإجازة لعدة شروط أهمها: أن يتصل الخطاط المجيز بالخطاط المجاز اتصالاً مباشراً، والسر الكامن وراءه هو أن الاتصال المباشر مدعاة إلى تعليم الخطاط الأستاذ المجيز للطالب المجاز بعض أخطائه التي يقع فيها، وأن تحتوي على أكثر من نوع في مجال الخط العربي، وبعضهم يعتمد على خطين فقط هما: الثلث، النسخ. تعزز الثقة فهد المجحدي: ثقافة منح الإجازات تختلف باختلاف مكانة أساتذة الخط الخطاط فهد المجحدي وضح أن الإجازة في الخط العربي تعتبر غاية في الأهمية لعدة جوانب أهمها هو امتداد هذا الفن وامتدادً لقواعده وأصوله الثابتة بحيث أن من يجاز يحافظ لفترة من الزمن على هذه القواعد وأيضا أن من يجاز يحافظ على استمرارية أساتذة الخط ومكانتهم المرموقة ويلاحظ أيضا أن منح الإجازة له أصول فكلما صعب الحصول عليها كان أجود للخط فنجد أن ثقافة منح الإجازات تختلف باختلاف مكانة ومهارة أساتذة الخط من حيث الإجادة والفكر ، أيضا تعتبر الإجازة محفزا لمن يحصل عليها وتعزز من ثقته . رمزية في الخط العربي عبيد النفيعي: الإجازة ليست كما يظن كثيرون أنها نقطة النهاية لتعلم الخط ويرى الخطاط عبيد النفيعي أن الإجازة الخطية تمثل رمزية في الخط العربي تتمثل بأن الشخص المجاز يمتلك الحد الأدنى من جماليات وقواعد الخط العربي وأمامه المشوار لزيادة الجد والاجتهاد لمعرفة أسرار الخط والحروف والتراكيب أكثر وأكثر فهي بمثابة إشارة البدء .. ويضيف النفيعي :" الإجازة ليست كما يظن كثيرون أنها نقطة نهاية في تعلم الخط العربي وصك (أستاذية) للخطاط المجاز علما أن كثيرون من أساتذة الخط لم يحصلوا على إجازات وكانت جهودهم الذاتية ودراساتهم الخاصة بمثابة الإجازة وعليها منحوا طلابهم إجازات منهم ." تكليف لنشر الخط وتعليمه فاطمة الصرامي: الإجازة تكليف بنشر الخط وتعليمه كما تأتي بمنزلة الشهادة العلمية وختاماً تشير الخطاطة فاطمة الصرامي أن الإجازة تعتبر تكليفاً لنشر الخط وتعليمه كما أنها تأتي بمنزلة الشهادة العلمية على بلوغ متعلم الخط مرتبة الإجادة المرضية لدى أستاذه؛ وتمنحه حق كتابة اسمه الفني تحت ما يكتبه من خط والتوقيع عليه. و تضيف الصرامي انها تعكف بدورها للقيام بخدمة هذا الخط وتعليمه للموهوبات من محبات فن الخط العربي. فهد المجحدي عبيد النفيعي من أعمال عبيد النفيعي اجازة الميمون للخطاطة الصرامي اجازة الميمون للخطاط النفيعي اجازة الميمون للخطاط باسم العنزي