أدان رجل الأعمال الشيخ حمد بن محمد الفوزان حادثة التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد في بلدة القديح في محافظة القطيف، الذي استهدف عدداً من المصلين الأبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة. وقال الفوزان: إن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي والقيم الإنسانية، وهدفه الأول زرع وبث الفتنة بين أفراد المجتمع، وتنفيذ أجندة خارجية لتمزيق وحدة البلاد. وأكد أن شعب المملكة سيقف صفاً واحداً تجاه كل من يحاول بث الفرقة بين أطياف المجتمع وزعزعة استقرار البلاد، وإحداث الفتنة بين أبنائه ووحدة النسيج الوطني، مبيناً أن هذا التفجير لن يؤثر في ترابط وتكاتف أبناء الوطن في مواجهة هذه الفئة الباغية التي تحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تنشر الفوضى والفتن بين أبناء هذا البلد المبارك. وأضاف أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ستمضي قدماً بعون الله في مكافحة الإرهاب بحزم لاجتثاثه، مشيداً في هذا الصدد بما يبذله رجال الأمن والأجهزة الأمنية كافة من جهود في سبيل محاربة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين ووأد مخططاتهم. ورفع الفوزان أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، ولأسر الضحايا وأبناء الوطن، داعياً المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، وأن يمُنَّ على الجرحى والمصابين بالشفاء، وأن يحفظ البلاد من كل سوء ومكروه.