أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان أن الحادث الإجرامي الذي تعرض له أبناء الوطن وهم يؤدون صلاة الجمعة ببلدة القديح بمحافظة القطيف، عمل إرهابي يقف وراءه فئات حاقدة تهدف لزعزعة أمن واستقرار الوطن، وترويع المواطنين الآمنين، واستباحة وسفك الدماء، وهتك حرمة النفس المعصومة. وعبر سموه عن استنكار وإدانة أهالي منطقة جازان لهذا العدوان الإجرامي الخطر، وما ينتهجه من قام بتنفيذه ومن يقفون وراءهم من فكر إرهابي ظالم وضال يهدف للنيل من أمن ووحدة واستقرار الوطن. وقال: "إن أمن الوطن والمواطن في أيدي أمينة، في ظل حكومتنا الرشيدة، ثم بعزم وحزم رجال الأمن البواسل وأبناء الوطن المخلصين في التصدي لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأفعال التي لا تمت للدين بصلة لا من قريب أو بعيد". ورفع في ختام تصريحه باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين وأسر وذوى الشهداء، سائلاً لهم الرحمة والمغفرة وللمصابين والجرحى الشفاء والعافية.