استنكر خالد الصفيان محافظ القطيف العملية الارهابية التي راح ضحيتها 21 شهيدا بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح، وشدد ل"الرياض" أثناء زيارته قبل قليل الجرحى بمستشفى القطيف المركزي على أن يد الإرهاب ستقطع وسيجري التوصل لهوية الفاعل عبر التحقيقات المكثفة. وزار موقع الانفجار واطمئن على صحة الجرحى المنومين في أقسام مستشفى القطيف المركزي، وقال: "إن هذا الحدث الإجرامي الإرهابي لن يمر من دون عقاب، وسيتم محاسبة جميع من خطط له، وسينال كل شخص مخطط للإرهاب جزاءه وستقود التحقيقات التي تجرى حاليا للفاعلين وللشبكة الإرهابية المنفذة له"، مشيرا إلى أن العملية الإرهابية هدفها شق الوحدة الوطنية المتينة، وهي تريد النيل من المنجز الحقيقي لبلادنا ، مؤكدا أن الجميع ملتف مع القيادة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. ووصف الحادث ب"الإجرامي المتعمد"، وأضاف "يراد منه بث الفرقة، وهو حادث خطير جدا يهدف منفذوه إلى لتحقيق فجوة بين أبناء الوطن، ونشر العداوة والفتنة بينهم"، مستدركا "لا يمكن أن تمر هذه الجريمة الكبرى من دون عقاب يشهده القاصي والداني"، مشيرا إلى أن المخططين لهذا الفعل إنما يأتي بهدف إشعال بلادنا التي تدافع عن حدودها الجنوبية بالداخل. وتابع "ما حصل لا يمت للدين بصلة كما يدعي منفذوه"، مضيفا "إن نصرة دين الله لا تكون بالجرائم في مصلين مؤمنين بالله، كانوا يؤديون فريضة الصلاة لله تعالى الذي نعبده جميعا"، مشيرا إلى أن المواطن والمسؤول في صف واحد ضد الأعمال الإرهابية التي يذهب ضحيتها المؤمنون بالله، ف"رحم الله الشهداء، وشافي الجرحى وصبر ذوي الشهداء".