دانت مملكة البحرين يوم الانفجار الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ببلدة القديح بمحافظة القطيف وأودى بحياة 20 شخصاً من الأبرياء وإصابة آخرين، معتبرة أن هذه الجريمة النكراء لا دين لها، وأن مرتكبي هذه العمل الإرهابي الآثم قد تجردوا من كل القيم الأخلاقية والإنسانية ولا تربطهم بديننا الإسلامي الحنيف وتعاليمه ومبادئه السمحاء وكل الأديان السماوية أي صلة. وأعربت مملكة البحرين في بيان لها اليوم عن صادق التعازي وعظيم المواساة لأسر الشهداء وذويهم، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإرهابي الجبان، مؤكدة موقفها الراسخ الداعم لشقيقتها المملكة العربية السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لترسيخ الأمن وبسط الاستقرار في جميع أنحاء المملكة. كما جددت البحرين موقفها الثابت الرافض للإرهاب بكافه أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته، وتضامنها مع جهود المجتمع الدولي للقضاء على تلك الآفة الخطيرة التي تهدد دول العالم وشعوبه . كما أعرب رئيسي مجلسي النواب والشورى البحريني في بيانين لهما أمس عن استنكارهما الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين بأحد مساجد محافظة القطيف معتبرين هذه الجريمة النكراء بأنها مدانة من كل الأديان السماوية، والأعراف الإنسانية، ومحذرين من المخططات الخارجية التي تسعى لها الجماعات الإرهابية المتطرفة، ومشددين على أهمية تطبيق القانون الرادع وأن تكاتف الشعوب سيسهم في تفويت الفرصة على الجهات المستفيدة من كل الأعمال الإرهابية. كما توجها بخالص التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأسر الضحايا، والشعب السعودي، داعياً الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء واسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل.