شاركت الهيئة الملكية بالجبيل وينبع في أعمال المنتدى السعودي الياباني بمناسبة مرور 60 عاماً على العلاقات السعودية اليابانية، وزار جناح الهيئة الملكية بمقر المعرض المصاحب للمنتدى وزير الاقتصاد والتخطيط م. عادل فقيه، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار م. عبداللطيف العثمان، ووزير الاقتصاد الياباني، والسفير السعودي في اليابان والسفير الياباني في السعودية والعديد من رجال الأعمال اليابانيين. وتضمن المعرض معلومات وافية عن الهيئة الملكية للجبيل وينبع ودورها في التنمية الصناعية والاقتصادية للمملكة، وقدم م. عبدالعزيز بن نورالدين عطرجي مدير عام التخطيط الاستراتيجي للهيئة الملكية بالجبيل شرحا عن مدينتي الجبيل ورأس الخير الصناعيتين، مبينا أن حجم الاستثمار بلغ في الجبيل الصناعية 560 مليار ريال يمثل القطاع الخاص منها 501 مليار ريال، ويمثل الاستثمار الياباني منه ما يعادل 34 مليار ريال في قطاع البتروكيماويات. وأوضح عطرجي أن الشركات اليابانية مؤهلة بشكل تقني ومهني للاستثمار في مدن الهيئة الملكية خاصة أن لها تجارب استثمارية واضحة وناجحة في مجال البتروكيماويات في المملكة، ونتطلع لمزيد من التعاون الاستثماري بين الجانبين، مضيفا "هدفنا من المشاركة دعوة الشركات اليابانية للاستثمار في الفرص المتاحة والمساهمة في التنمية المستدامة، بالإضافة إلى نقل الخبرات". وأشار إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في العديد من المجالات المتوفرة في كل من مدينتي الجبيل ورأس الخير الصناعيتين، موضحا أن من أهداف إقامة مشروع رأس الخير دعم قطاع التعدين الذي يساهم في وجود فرص استثمارية للمواطنين والشركات العالمية، لافتا إلى دور الهيئة المليكة في دعم التوجه للصناعات التحويلية وأن المملكة أمام فرصة كبيرة في الدخول في منافسة وتحدي قوي وكبير في مجال الصناعات التحويلية حيث يمكنها أن تصنع العديد من المنتجات النهائية. يشار إلى أن اليابان في مجال الاستثمار احتلت المرتبة الخامسة من حيث الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة، حيث بلغ عدد المشروعات 83 مشروعاً، تشمل البتروكيماويات والأدوية والأجهزة الكهربائية والمنسوجات والخدمات المالية وغيرها، بإجمالي تمويل يقدر ب 15 مليار دولار.