تحت رعاية الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض نظمت إدارة القطاع النسائي بمجلس الغرف السعودية أمس فعالية "لقاء القيادات النسائية 2015م" الذي امتد ليومين بمشاركة عدد من سيدات الأعمال السعوديات والقيادات النسائية بالغرف السعودية، وذلك في مقر المتحف الوطني بالرياض. وأكدت الأميرة نورة بنت محمد على أهمية هذا اللقاء، وقالت في كلمتها إن لقاء مديرات الأقسام النسائية بالغرف التجارية والصناعية يمثل أهمية كبيرة على صعيد توحيد وتنسيق جهود الأقسام النسائية بالغرف على مستوى المملكة للخروج بآليات عمل محددة لحل التحديات المشتركة والتي تشكل مجتمعة عوائق لمشاركة المستثمرات السعوديات في مجمل الحياة الاقتصادية بالمملكة. من جانبها أوضحت د. ريم بنت أحمد الفريان مدير إدارة القطاع النسائي بمجلس الغرف السعودي أن هذا اللقاء يعد استكمالا للقاء القيادات النسائية لتوحيد الجهود 2008م والذي حضره 12 قسم نسائي بالغرف، أما اليوم فأصبحنا بحمد الله 19 قسم وقريبا سنزف خبر افتتاح القسم العشرون. وأضافت الفريان أنه ومع تطور الأقسام وزيادة عددها على مستوى المملكة تطورت واختلفت احتياجاتنا وتطلعاتنا عما سبق، فأصبح لزاما علينا إعادة النظر في استراتيجية العمل المشترك من خلال توحيد الجهود والخروج بروية واحدة وخطة عمل مشتركة تضمن تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في خطط التنمية الوطنية. بعد ذلك عقدت ورشة عمل أدارتها د. عائشة بنت عباس نتو تم فيها إعادة تقييم الملفات المشتركة والاتفاق على توجه واحد وملفات جديدة للعمل ضمن خطة موحدة تضمن مشاركة فاعلة للمرأة في قطاع الأعمال. وتضمن جدول أعمال لقاء القيادات النسائية في يومه الأول عقد اجتماع مديرات الأقسام النسائية ورئيسات لجان سيدات الأعمال في مجلس الغرف، حيث تم استعراض أبرز إنجازات الأقسام النسائية بالغرف التجارية وخطة العمل للعام 2015م، بالإضافة لزيارة مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية.