منحت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية باحثتين من كلية العلوم للبنات بالدمام شهادة البحث العلمي المتميز من الدرجة الثالثة (البرونزية) للعام 1425ه لبحث بعنوان «استخلاص الكيتين والكيتوزان من القشريات البحرية» والذي شارك في تنفيذه كل من: د. سهير بنت فرج أحمد (باحث رئيسي) كلية العلوم للبنات بالدمام. أ. د. الجازي بنت إبراهيم العفالق (باحث مشارك) كلية العلوم للبنات بالدمام. يأتي ذلك انطلاقاً من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على تشجيع ودعم البحث العلمي واذكاء روح المنافسة بين المختصين في المملكة. حيث أعطي البحث هذه الشهادة لما حققه من نتائج مثمرة وفق الخطة المرسومة له. أعلن ذلك، مصدر مسؤول بكلية العلوم للبنات بالدمام مشيراً إلى ان هذا المشروع يعد من المشروعات البيئية ذات العائد التطبيقي الهام لأول المرة في المملكة العربية السعودية حيث ان المادة الخام المستخدمة هي قشور الربيان والتي إذا تركت وتراكمت أدت إلي تلوث بيئي خطير. وقد تم استخلاص مادة الكيتين من قشور الربيان ثم تحويلها إلى كيتوزان باتباع أسلوب الكيمياء الخضراء في عملية الاستخلاص. والكيتوزان هو مادة شبيهة السليلوز ولكنه يحتوي على مجموعة أمين كما أنه يمتاز بأنه يتحلل بيولوجياً من تلقاء نفسه ولا يترك بقايا ضارة عند تحلله. ويستخدم الكيتوزان الذي تم الحصول عليه في عدة مجالات أهمها: 1- إزالة التلوث من المحاليل المائية والمجالات الطبية المتعددة. 2- عند تمرير مياه صرف المصانع الملوثة بالمعادن مثل الزئبق، الرصاص، الكادميوم على غشاء (فلتر) من الكيتوزان فإنه يمتص هذه المعادن ويمرر مياه نظيفة ممكن إعادة استخدامها، كذلك يفعل مع الصبغات فيمكن إزالة الصبغات من مياه الصرف بنسبة عالية جداً وبذلك يمنع تلوث المياه الجوفية. 3- أما المجالات الطبية فمنها على سبيل المثال لا الحصر، للكيتوزان القدرة على التخلص من الميكروبات والجراثيم لذلك تصنع منه الضمادات الخاصة للحروق كما أنه يساعد على بناء الأنسجة، ويصنع منه الخيوط الجراحية التي تستخدم داخل جسم الإنسان لأنه يتحلل تلقائياً ولا يترك بقايا ضارة للجسم كما ان مشتقات الكيتوزان تستخدم في صناعة المنسوجات الطبية التي تمنع انتقال العدوى يستخدم الكيتوزان في هذا المجال في حبوب الرجيم التي تنقص الوزن وذلك لأن الكيتوزان يكون رابطة كيميائية مع الدهون داخل معدة الإنسان ويتخلص منها عن طريق الاخراج، فلا تمتص داخل الجسم.