عبرت جامعة الدول العربية أمس عن استغرابها للصمت الدولي تجاه التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الاعزل. ولفتت الانظار الى ان هناك استغرابا دوليا واقليميا كبيرين تجاه هذا الصمت وسياسة الكيل بمكيالين من مجلس الامن الدولي تجاه الشرق الاوسط حيث تعطي الاولوية لمناقشة قضايا ومشاريع قرارات عقابية ضد دول عربية او اسلامية وفي نفس الوقت يخيم صمت مريب وتخاذل دولي لمنع اسرائيل من استمرار عدوانها الصارخ على الشعب الفلسطيني. واكد السفير محمد صبيح الامين العام المساعد لشئون فلسطين بالجامعة العربية في تصريح صحافي ان هذا الصمت غير مبرر وغير مفهوم وقال ان المسئولية تقع على عاتق اللجنة الرباعية الدولية ومجلس الامن الدولي والولايات المتحدةالامريكية للخروج من هذا المأزق الذى وضعت فيه قضية الشرق الاوسط برمتها. ووصف صبيح الوضع بانه خطير ويتطلب مساعدة القيادة الفلسطينية الشرعية والمنتخبة التي تحاول اسرائيل قدر الامكان افشال وتحجيم هذه القيادة حتى تردد مزاعمها بعد وجود شريك فلسطيني للتفاوض. ورأى ان التصعيد العسكري الاسرائيلي الراهن يؤكد وجود أزمة داخل اسرائيل تحاول الحكومة الاسرائيلية توريط القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني فيها.. مشيرا الى تصريحات وزير الحرب الاسرائيلي موفاز التي هدد فيها باستمرار العدوان العسكري الاسرائيلي على المناطق الفلسطينية.