أكد عدد من المواطنين في منطقة نجران أن ماحدث اليوم في منطقة نجران من توجيه قذائف حوثية عشوائية لم تحرك فيهم شعرة لأنهم يدركون أن هذه التصرفات ماهي إلا استفزازات صبيانية تؤكد ماوصلوا إليه من ارتباك وعدم تركيز على إثر شل القوات السعودية المسلحة وحلفائها لقدراتهم العسكرية فلم يكن أمام مليشياتهم سوى الاستمرار في تصرفاتهم وتحركاتهم الطائشة لاستهداف المواقع الحدودية والسكنية بالمنطقة. وقال ناصر المنيع مدير عام التعليم الحمد لله أن ماحصل اليوم من تصعيد نتج عنه وقوع بعض صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون على بعض المدارس الخالية أثناء توجيه هذه القذائف من الطالبات هو أسلوب العاجز عن المقاومة مضيفا أن إحدى القذائف سقطت على سكن حارس إحدى المدارس ولم يصب أحد ولله الحمد بأذى، وما صدور قرار معالي وزير التعليم وتوجيهاته لادارة التعليم بمنطقة نجران بإيقاف العمل في جميع مدارس المنطقة بنين وبنات ورياض أطفال إلا حرصا على سلامتهم. الزميل اليامي : هذه التصرفات لن تخيفنا والمواطن السعودي ملتف حول قيادته وأكد المهندس فارس بن مياح الشفق أمين منطقة نجران أن هذه التصرفات والتخبطات الحوثية تأتي تأكيدا على استمرار الحوثيين ورفضهم لقرار مجلس الأمن والاعتداء على المواطن اليمني ودول الجوار واستمرار للفوضى وعدم وجود توجه، وأضاف الشفق هذه الاعمال لم ولن تخيف المواطن السعودي الذي يلتف حول قيادته الرشيدة والدليل أن أمانة المنطقة تستضيف في هذه الليلة اجتماع للجنة المحلية لانتخابات المجالس البلدية في دورتها الثالثة ولم يكن هناك داعي لتأجيل الاجتماع المحدد سلفا لأن الوضع الأمني ولله الحمد طبيعي. وبين الزميل علي عون اليامي مدير مكتب الرياض في نجران أن القذائف والصواريخ التي استهدفت نجران وعدة مواقع نظراً لأنها هي الأقرب للحدود اليمنية حيث سقطت على عدة مدارس ومستشفى ميداني وبعض منازل المواطنين وكانت إحداها على بعد خمسمائة متر من منزله لم تخيفهم ولم يغادروا منازلهم ولن يغادروها لقناعتهم إننا في وطن الأمن والأمان وتحت ظل القيادة الحكيمة التي تضع سلامة وراحة المواطن والمقيم في أولوياتها. وأكد اليامي بأن الوضع آمن في نجران وأن ابنائهم يتابعون حاليا مباريات كأس آسيا بكل اطمئنان وستظل المملكة بإذن الله آمنه مستقرة ، وكانت الرياض قد قامت بجولة ميدانية داخل العديد من أحياء مدينة نجران ولم تشاهد ما يعكر الأمن في المدينة وأن الناس يمارسون حياتهم الطبيعية كما كانت .