أكدت حركة الجهاد الإسلامي التزامها التهدئة المعلنة على قاعدة التبادلية مشددة على أن الحركة لم تعلن على الإطلاق خروجها من التهدئة. وقال خالد البطش القيادي في الجهاد «لا نفكر بالخروج من التهدئة لكننا نطالب أن تكون متبادلة، وقد جرت اتصالات كثيرة معنا حول قضية إطلاق الصورايخ لكن العدوان الإسرائيلي يدمر كل الجهود». وكشف البطش عن عقد لقاء للجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية لدراسة قضية التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة وسبل الرد عليها بشكل جماعي. وكانت مصادر مقربة من حركة الجهاد الإسلامي أكدت أن الحركة قطعت على نفسها التزاما للسلطة الفلسطينية تعلن فيه تقيدها بالتهدئة ووقف إطلاق القذائف الصاروخية، مشيرة إلى أن التعهد تم عبر اتصالات جرت الليلة قبل الماضية دون أن ترقى لمستوى اللقاء السياسي. في غضون ذلك أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن اتفاقا في طريقه إلى الإنجاز بين فصائل المقاومة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على وقف إطلاق الصواريخ وقذائف صوب البلدات الإسرائيلية في فلسطينالمحتلة عام 1948 مقابل وقف الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي لقطاع غزة. وفي هذا الاطار اكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة أمس ان جهودا اميركية واسرائيلية وفلسطينية بذلت خلال ال24 ساعة الماضية ادت إلى وقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية. وقال ابو ردينة في تصريح صحافي «ان المطلوب الان الحفاظ على التهدئة والتزام الجميع (في اشارة إلى الفصائل الفلسطينية) بالموقف السياسي والوطني ومنع المظاهر المسلحة من اجل خلق مناخ مناسب لحل كثير من القضايا العالقة تمهيدا إلى خلق اجواء تسمح بالعمل في خدمة مصلحة الشعبين» الفلسطيني والاسرائيلي.