تختم مساء اليوم الاربعاء أعمال معرض الرياض للعقارات والإسكان والتطوير العمراني في (ريستاتكس 18) الذي دشن أعماله وزير الاسكان المكلف د.عصام بن سعيد، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، وسط حضور لافت، ركز على تلمس واقع السوق العقاري، وتوجهه، في ظل الحراك الكبير الذي يعيشه القطاع بقيادة وزارة الإسكان، وصندوق التنمية العقارية. وغطت مشاركات 60 شركة عقارية وبنكاً وتمويل هذا العام جميع صالات مركز المعارض، حيث تمثلت في عروض واسعة من مشاريع التطوير والاستثمار العقاري والإسكاني وبرامج التمويل المقدمة من البنوك والشركات العاملة في تمويل شراء المساكن والوحدات العقارية إضافة إلى مشاركة شركات خليجية مهتمة بتسويق مشاريعها وخدماتها في السوق السعودي. ويشارك في دورة هذا العام مجموعة كبيرة من شركات التطوير والاستثمار العقاري والإسكاني، ونخبة من شركات التمويل والبنوك المحلية، والشركات العقارية الخليجية التي حصلت على تراخيص معتمدة لتسويق مشروعاتها وخدماتها في سوق المملكة، إضافة إلى عدة جهات حكومية من بينها وزارة الإسكان ووزارة التجارة والصناعة "لجنة بيع الوحدات العقارية على الخارطة"، وأمانة منطقة الرياض، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. وكان صندوق التنمية العقارية قد وافق قبل أسبوعين على حزمة من القرارات، منها منح مجموعة من المقترضين قروضاً مشتركة على أرض واحدة لبناء عدة وحدات سكنية عليها تفرز لاحقاً بصك لكل وحدة على حدة باسم مالكها المقترض، إضافة إلى الموافقة على تمويل قروض الصندوق بنظام (البيع على الخارطة) ليتمكن من صدرت له الموافقة على القرض من شراء وحدات سكنية على الخارطة من المطورين المؤهلين على البرنامج، ويقوم الصندوق بتمويل البناء بما لا يتجاوز قيمة القرض وصرف الدفعات بحساب (الضمان) المخصص لذلك حسب نظام صرف الدفعات بالصندوق، ووافق الصندوق على التنازل عن طلب القرض المقدم للصندوق من شخص لشخص آخر تربطه بالمتقدم علاقة قربى من الدرجة الأولى (الوالدان والأبناء والأخوان) ممن تنطبق عليهم شروط القرض إذا وجدت دواعي إنسانية لذلك. مشروع شمس الرياض في جناح دار الاركان اقبال وسؤال دائم عن التمويل، ويبدو جناح شركة دار التمليك