أوضح قائد قطاع حرس الحدود بالحرث العقيد د. حسن بن غشوم طيب عقيلي، أن حرس الحدود يمشط الخطوط الأمامية للحدود على مدار الساعة، وهي آمنة، مشيراً إلى أنه يتم التعامل مع أي أمر أولا بأول مستفيدين من الإمكانات البشرية المؤهلة والمدربة وكذلك الإمكانات المادية من عربات مجهزة بكامل التجهيزات اللازمة من أسلحة وأجهزة اتصال ومراقبة متطورة سواء بالنواظير النهارية والكمرات الحرارية التي تعمل ليلاً. وقال: «يقوم حرس الحدود بالعمل على تمشيط كامل منطقة حرم الحدود في القرى المخلاة والتأكد من عدم تواجد أي عناصر مخلة بالأمن بكامل المنطقة». وأشار إلى أن رجال حرس الحدود مستعدون دائماً لتقديم أنفسهم وأرواحهم وتحمل جميع المصاعب والتضاريس والتغلب عليها بفضل الله ثم بفضل العزيمة والمعنوية العالية لديهم وما سخر لهم من إمكانات من ولاة الأمر. وتحدث النقيب مفرح بن أحمد عسيري رئيس قسم الشؤون الهندسية بالقطاع، عن أن رجال حرس الحدود يؤدون دائماً مهام مراقبة الحدود ومراقبة التحركات من الجانب الآخر أو الاستحداث والإبلاغ عنها والتعامل مع كل من يريد الإخلال بأمن هذا البلد الشريف. وبيّن النقيب العسيري، أن الشؤون الهندسية تقوم بعمل مسح الطرق وإزالة العوائق الطبيعية التي تمنع السيطرة الأمنية وأيضا إنشاء الأبراج ونقاط المراقبة الحصينة الآمنة وكل ذلك لفرض السيطرة ومراقبة الحدود ومنع كل من تسول له نفسه بالإخلال بأمن هذا البلد. فيما أوضح مساعد قائد مركز الجابري عناد بن عالي الروقي، أن دوريات المركز ونقاطه يقومون بمتابعة الحدود والتعامل بحزم مع أي هدف يحاول تجاوز الحدود وعلى استعداد للتضحية في سبيل حفظ أمن هذا البلد الغالي والذود عنة بالغالي والنفيس وأن الحدود آمنه بفضل من الله. عدد من رجال حرس الحدود يمشطون المنازل التي تم إخلاؤها على الحدود مراقبة مستمرة للحدود لمنع أي تسلل