تحدث المتسابق السعودي ناصر العتيبي ل (ثقافة اليوم) والذي شارك ببرنامج (الفرسان) الذي عرض على القناة الأولى خلال شهر رمضان ويستكمل خلال ايام العيد، بأنه استبعد عن النهائيات و أرغم على الاستبعاد من بيروت رغم أنه وحسب قوله قد تجاوز زملاءه المتسابقين خصوصا أن النتائج ظهرت على الشاشة أمام المشاهدين. وقال ناصر العتيبي أن مسئولي البرنامج أبلغوني بان البرنامج يعتمد على التصويت ودائما ما يطالبون الجمهور بالتصويت على الهواء وهذا البرنامج يقدم لك مجموعة أسئلة (15) تقسم على (ثلاث مراحل) تجاوب عليها ويكون معك ضيف فنان وللمعلومية لا أحد يعرفهم - أي الممثلين - وبعضهم (لا يسمع) حتى أن المتسابقين الآخرين ظلموا كثيراً بسبب هؤلاء الضيوف لأنهم لا يسمعون والغريب أن أحد الضيوف وصل للاستديو بمساعدتهم أي انه كبير جدا و(حمل) حين وصوله للاستديو، وثم قالوا لنا إن الجائزة (مليون) ريال ولما وصلنا إلى بيروت قالوا إن جائزة الفائز الأول (ثلاثمائة ألف) والثاني (مائتا ألف) والشركة المنتجة قالت في الرياض بأن المنتقل للمرحلة التالية له جائزة تشجيعية ولكننا رغم انتقالنا إلى المراحل المتقدمة لم نستلم منهم أي شيء. وأضاف المشارك العتيبي بكل أسف إن تواجدنا في بيروت وابتعادنا عن أهلنا في شهر رمضان الكريم لم يقدر منهم حيث كانوا يقدمون لنا وجبتين فقط فطور وسحور و(الماء نحن من يحاسب عليه) والسحور نوعان من الأجبان وكذلك مصروف (50) دولاراً يوميا وبعد مفاوضات بأننا سوف ننسحب من البرنامج رفعوا المصروف إلى (200) دولار، والحقيقة أنني رغم تفوقي على زملائي المتسابقين في المرحلة الأولى بنسبة(60,40٪) والمرحلة الثانية مع المتسابق يوسف الشبرقي بنسبة(54,45٪) وهذا ما ظهر على الشاشة إلا انهم جعلوها (48,51٪)ثم التقيت بالحلقة الثانية من المرحلة الثانية مع المتسابق محمد الحازمي وأخذت نسبة من التصويت(49٪) إلا انهم كرروا نفس الأخطاء معي وجعلوها (46,45٪) أما المصيبة فقد كانت في الحلقة رقم عشرين والتي لم تبث على الهواء بسبب التبرعات لإغاثة المنكوبين في باكستان فقد أخذت نسبة تصويت (69٪) وثم حولوها إلي (59,13٪) والمفروض أنني أحد المتأهلين إلى النهائيات، وعندما كلمتهم في بيروت تركوني باستهتار ثم ذهبت إلى المذيع سلامة الزيد وحدثته عن مشكلتي بأنني متفوق في برنامجه والنتائج ظهرت على الهواء وطلبت منه المساعدة ولكن بغرابة فادحة قال(ما عندي حل)، وقال ناصر العتيبي في حديثه (لثقافة اليوم) بعد عودتي من بيروت ذهبت للشركة المنتجة للبرنامج وتفاهمت معهم وطالبت بحقي ولكنهم لم يقدروا وصولي عندهم و أطلعوني على أوراق أتتهم من بيروت والنسب مختلفة جدا مع التي ظهرت على الشاشة ثم قالوا لي الموضوع انتهى والتذاكر وزعت للمتسابقين في المرحلة الأخيرة والتي ستبث بعد العيد، واضاف العتيبي قوله: أنا مازالت أطالب بحقي الذي سلب مني قصراً، حتى أنني عندما قلت لهم في لبنان سوف اقدم شكوى عليكم قالوا لي(اعمل اللي بدك تعمله) رغم الإساءة من الجمهور الحاضر في البرنامج والذي البس ثياباً وغتراً على انه جمهور سعودي وادخل كل شخص مقابل(10) دولارات يدفعها المنتج لهم بغض النظر عن الأسلوب الذي عاملنا فيه سلامة الزيد والذي كلما حدثناه قال أنا مذيع لا اعرف أي شيء تحدثوا مع الكنترول!! وحديثي (لثقافة اليوم) لأبين ما كنا عليه هناك في بيروت وما عاملونا به وما زلت انتظر منهم الإنصاف لان النتائج قد ظهرت على الشاشة وهم بدلوها لأغراض لا اعرفها، وقد يستغرب الناس أنه في إحدى الحلقات وقبل البدء شاهدنا على الشاشة أسماء المتأهلين للنهائي الذي لم يبدأ فعلاً وهم بالفعل الذين تأهلوا محمد العمري ويوسف الشبرقي ومحمد العجمي وعندما قلت لسلامة الزيد عنها وكيف هذا يحصل قال هي أمثلة نوضحها للجمهور ولهذا أنا ألان أقول إن هناك تلاعباً في النتائج منذ بداية البرنامج وسلامة الزيد هو الذي يعرف هذا الأمر وبالتالي لم اقدم شكواي إذ أن القائمين على الاستديو رفضوا حتى الكلام معي والشركة المنتجة هنا بالرياض لم يتعاملوا معي بحضارية حتى انهم إلى الان لا يردون على مكالماتي ولم يتفاهموا معي إطلاقا حول شكواي، ولكن أتمنى من القائمين على التلفزيون معرفة ما يدور هناك في بيروت كي لا يقدموا لنا برنامجاً هزيلاً عن طريق هذه الشركات وبهذا الشكل الذي من المفترض ان ينافس البرامج المعروضة على القنوات الأخرى.