أنهت ممثليات خادم الحرمين الشريفين عملية التأشير لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف لموسم العام 1426ه وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصليه السفير إبراهيم بن عمر الخراشي أن سفارات المملكه وقنصلياتها تمكنت خلال هذا الموسم ولله الحمد والمنة من تحقيق مستويات أداء مرتفعة اتسمت بسلاسة الأداء ودقته وتجنب الاختناقات. وبين ان عملية تسهيل مقدم المعتمرين تحظى باهتمام بالغ ومستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله ومتابعة من سمو وزير الخارجية. وأشار إلى ان الخطوات المتلاحقة التي تتخذها الوزارة في مجال ميكنة العمل واعتماد المزيد من برامج وأساليب المتابعة الاليكترونية مكنت الوزارة بالرياض من متابعة عملية التأشير أولاً بأول حيث كانت الوزارة خلال الموسم على علم يومي بحركة إصدار تأشيرات العمرة من قبل سفارات المملكة وقنصلياتها في أرجاء العالم وبأعدادها المنجزة على مدار الساعة. وبين ان عملية الميكنة أسهمت في خفض تكاليف التشغيل وزيادة مستوى المتابعة والرقابة والتأكد من ان عملية التأشير تسير بما يتماشى مع توجهات المملكة ومايتفق مع ضوابط منح تأشيرات العمرة ومتطلبات التنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة الحج. وأفاد بان موسم العمرة بدأ في 15/1/1426ه وانتهى بنهاية دوام يوم 15/9/1426ه وبدأت عملية التأشير اعتباراً من غرة شهر صفر وتم خلاله منح (2891030) مليونين وثمانمائة وواحد وتسعين الفاً وثلاثين تأشيرة بزياده قدرها 11 مقارنة مع(2611260) مليونين وستمائة وأحد عشر الفاً ومائتين وستين تأشيرة للفترة نفسها من العام الماضي. وأشار إلى ان القادمين من جمهورية مصر العربية جاءوا في المرتبة الأولى في عدد المؤشر لهم لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف خلال الموسم المنصرم 1426ه حيث تم منح القادمين من مصر (654537) تأشيرة وجاءت الأرجنتين في المرتبة الأخيرة حيث تم منح القادمين منها تأشيرة واحدة فقط. وكذلك منحت ( 361937) للقادمين من باكستان و(197660) للقادمين من سوريا (194469) تأشيرة للقادمين من الأردن. واختتم وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية السفير ابراهيم عمر الخراشي تصريحه متمنياً لجميع المعتمرين القبول والمغفرة والعودة إلى أوطانهم بوافر الاجر والمثوبة مسترعيا الانتباه بأن على الجميع متابعة حجوزات عودتهم والتأكد من انها تسمح لهم بمغادرة المملكه قبل 15/10/1426ه.