استبشر المواطنون بالمدينةالمنورة بخطوة مجلس التعاون الخليجي للتدخل عسكرياً لدحر عدوان الحوثيين وتخليص اليمن الشقيق من إجرامهم وعدوانهم السافر غير المبرر في أي ملة ودين، وأهدافهم المشبوهة لتسليم اليمن لجهات خارجية يأباها الشعب اليمني وغير راض عنها، وأجمعوا على وقوفهم صفاً واحداً خلف قيادتهم ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله بنصره-، واعتزازهم بقواتهم العسكرية وثقتهم في قدرتها القتالية وشجاعة أفرادها من أصغر رتبة إلى أعلى الرتب، حيث عجنوا بتراب هذا الوطن واستنشقوا هواءه واستظلوا بسمائه، ناذرين أنفسهم للدفاع عنه والموت في سبيله. حيث قال م. عبدالكريم الحنيني وكيل إمارة منطقة المدينة سابقاً إننا نؤيد ونبارك الخطوة الجريئة والشجاعة لدول مجلس التعاون في توجيه ضربات عسكرية لجموع الحوثيين المعتدين والقضاء عليهم، مضيفاً أن اليمن منا وفينا وهو عمق استراتيجي لدول المجلس وخاصة المملكة وإذا ترك لهؤلاء الشرذمة فإن الوضع سيكون كارثيا على جميع دول المنطقة، ونحن هنا في مدينة رسول الله نرفع أكف الدعاء لله تعالى بأن ينصر نسورنا البواسل ويسدد رميهم ويجعل النصر حليفهم لتعود الشرعية لربوع اليمن الشقيق. أما اللواء عشق بن نجر الصقر قائد منطقة المدينة سابقاً، فقد أشاد بهذا القرار السريع والشجاع، وقال إنه الخلاص الوحيد بعد مشيئة الله لتخليص اليمن من براثن الحقد والكراهية، وأضاف بأننا واثقون بشجاعة نسورنا البواسل ومن تدريبهم وبقدرتهم على حسم الأمور في وقت قياسي بإذن الله. من جانبه، امتدح الشيخ خربوش بن هندي الذويبي أمير الفوج السادس للحرس الوطني بالمدينة هذا القرار، وقال إنه يندرج تحت نصرة الجار التي أمرنا بها رسولنا الكريم ونصرة الأخ ظالما أو مظلوماً، ولا شك أن الشعب اليمني وقيادته الشرعية مظلومين من هذه الشرذمة الضالة والمعتدية، وأكد الذويبي أننا جميعاً جنود مجندين للدفاع عن تراب هذا الوطن الذي اعتدى عليه الحوثيون قبل عدة سنوات يريدون النيل منه والمساس بوحدته الوطنية ولكن خاب مسعاهم وعادوا بالخيبة والحرمان بعد أن تصدى لهم جنودنا البواسل ولقنوهم درساً لن ينسوه. بدوره، رفع رجل الأعمال الشيخ عبدالغني حسين أصدق عبارات التأييد والدعم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذا الموقف الشجاع الذي اتخذه مع أشقائه حكام دول محلس التعاون، وأبدى استعداد الجميع في هذا الوطن المعطاء لفداء الوطن وحدوده بأنفسهم ودمائهم وبالغالي والنفيس، وقال إن الظالمين تدور عليهم الدوائر وينهزمون بإذن الله شر هزيمة، ويعود لليمن السعيد استقراره وازدهاره في ظل حكومته الشرعية التي اختارها أهله بملء إرادتهم. خربوش بن هندي عبدالكريم الحنيني اللواء عشق بن نجر الصقر