احتفلت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" بتخريج 139 طالبا من كلية الجبيل الصناعية التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع، تمهيدا لإلحاقهم بمشروعاتها في رأس الخير، والإفادة من المخرجات التعليمية التي تلقوها ضمن برنامج معادن الطموح الذي يستهدف تدريب وتطوير الكوادر السعودية المؤهلة كركيزة أساسية لتنفيذ استراتيجيتها في قيادة قطاع التعدين كركيزة ثالثة للصناعة السعودية، لتصبح واحدة من أكبر شركات التعدين تعمل بمستوى عالمي، وكأحد مخرجات برامج التدريب المتخصص التي تنفذها شركة معادن وتضم ما يزيد على 2700 متدرب تخرج منهم 1500 وهنالك 1200 متدرب على رأس التدريب حالياً في برامج سنوية في مختلف التخصصات الفنية في مجال التعدين وصناعاته. وصرح المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي لشركة معادن: "أن معادن والشركات التابعة لها تطبق أحدث الممارسات العلمية في مجال التعدين، ولذا تحرص على تدريب طلابها على أحدث التقنيات العلمية المستخدمة في قطاع التعدين، وتنتهج في ذلك التدريب المستمر في المعاهد المتخصصة وأيضاً على رأس العمل، وتعمل الشركة على العديد من البرامج التي تستهدف النهوض بقدرات الشباب السعودي الذين يمثلون عماد القاعدة البشرية المؤهلة في قطاع وصناعات التعدين، من خلال استقطاب الطلاب حديثي التخرج من حملة البكالوريوس والماجستير والدبلوم والثانوية العامة، والحاقهم بعدد من البرامج منها برنامج التدريب والتأهيل لحديثي التخرج من حملة الثانوية العامة وبالتعاون مع كلية الجبيل الصناعية. وأضاف المديفر: "يوجد اليوم ما يزيد على 1200 متدرب في برامج ومبادرات عديدة في معادن لموظفي الشركة ولخريجي الثانوية العامة والدبلوم ولحديثي التخرج من مختلف مناطق المملكة، خاصة التي نعمل بها وذلك في مختلف المعاهد والكليات المتخصصة منها المعهد السعودي التقني للتعدين الذي يضم 507 متدربين، وكذلك المعاهد والكليات الصناعية والتقنية التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع، حيث يتم الحاق المتدربين بعدد من البرامج بها ومنها برنامج مبادرة الذي يستهدف تدريب وتأهيل 300 طالب سنوياً، والتحق به هذا العام 239 خريجا ثانويا من المناطق الشمالية يتلقون دروساً متخصصة ومتنوعة في معهدي الجبيل وينبع التقنيين لتأهيلهم للالتحاق بالجامعات والمعاهد السعودية، وبرنامج التشغيل الأساسي والصيانة الفنية لمنسوبيها والذي بلغ عدد خريجيه خلال السنوات الخمس الماضية ما يزيد على 666 متدربا ويبلغ عدد المتدربين فيهما حالياً ما يقارب ال350 متدربا، إضافة إلى برنامج تطوير خريجي الجامعات حديثي التخرج الذي بلغ عدد المستفيدين منه خلال الثلاث سنوات الماضية ما يزيد على 156 خريجا جامعيا تم تدريبهم عملياً ونظرياً والتحقوا بمواقع عملهم المختلفة في شركات معادن المختلفة إضافة إلى 53 خريجا جديدا التحقوا بالبرنامج في العام 2014". وأوضح المديفر بأن معادن احتفلت بالأمس بتخريج الدفعة الأولى من المعهد السعودي التقني للتعدين بعرعر الذي يضم 507 متدربين جرى تخريج 159 متدربا منهم والتحقوا بعملهم في شركات معادن التي رعت دراستهم في المعهد، من خلال شراكتها الاستراتيجية فيه مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. واختتم الرئيس التنفيذي لمعادن تصريحه بقوله بأن برامج التدريب لدى شركات معادن التي خرجت آلاف الشباب السعودي المؤهل في قطاع التعدين وصناعاته بدأت في بداية العام 2008، لتوفير الكوادر المؤهلة للعمل في مشروع معادن للفوسفات أثناء مرحلة إنشاء المشروع وروعي فيها وما يزال يراعى تخصيص عدد من المقاعد لأبناء المناطق التي توجد بها مناجم أو مصانع الشركة، إضافة إلى أن الشركة تشترط في عقود التشغيل والصيانة مع المقاولين على ضرورة تدريب السعوديين من أهالي المناطق المجاورة وتوظيفهم. ومن ناحيته قال المهندس عبدالعزيز بن عسكر الحربي رئيس شركة معادن للألمنيوم بأن خريجي اليوم ال139 من منسوبي معادن تلقوا تدريبهم ضمن برنامج أساسيات التشغيل الذي بدأ منذ العام 2010، وتخرج منه حتى الآن ما يزيد على 490 متدرب.