على رسل الزمان اللي يبيح خافي مابان وياكل من حياة الناس حاضرها وباديها عقارب ساعتي دارت ودارت بي رحا الأزمان ونخيل العمر شرهانة على ضفة سواقيها عسى من يفتح البيبان لا جينا على البيبان يسريني وانا بسم الله الرحمن اسرّيها اشوف ان الامور محدرة والوقت شانه شان تشوف الناس بالساهل تضحي في مباديها لذا جا فالعلوم علوم وطالت غربة السرحان ولقيت صدور مجبورة تبيح عن خوافيها من عيون الوفاء صب الوفا والصادقين إخوان على شان النوايا والبياض اللي مغطيها مدام السالفة مالت وصالت بالقلوب اشجان أنا لا جيت أكحلها؟ .. أكحلها ولا أعميها ترى السهرات واصوات الطرب والحب والنسوان مجالسٍِ مالها ذمّة وتنكب من يحاتيها أنا إنسان مادام العقل حاكم أنا الإنسان وإذا رغباتي بتهدم حياتي ويش ابي فيها؟ تغانم نفسك وصحح حياتك وادحر الشيطان ترى مالله خلقك لشهوتك تتبع مساعيها معي عقل ويقديني واعرف الزود والنقصان بحد المرهفات اللي تنومسني مواضيها انا ماعاد يستهوي شعوري عالم النسيان ولا تغريني اوهام الهوى واللي يراعيها حياةٍ مالها قيمة ولا معنى ولا عنوان خساير في خساير والفطين اللي يخليها اتاجر وأتعلم واتفكر والحصيل اثمان وارد النفس عن دربٍ يدنسها .. ويخزيها واغص أبصار فكري عن حياةٍ تغضب الرحمان واحاول قد ما تمشي مع السجّة أمشيها وإلى ثارت عليّ ابشع طواري سالف الازمان وضاقت أرض سجاتي وصكت بي نواحيها جعلت الذكر لي حيلة وشيدت الدعاء اركان على الله استعن بالله مجريها ومرسيها وارتل ما تيسر لي بآيات من القرآن تريحني من سنين تلاويني وألاويها