التقى الرئيس عبدالله يمين عبدالقيوم رئيس جمهورية المالديف بقصر المؤتمرات بالرياض أمس، وزير النقل المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، ووزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية. من جهته أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية سيريلانكا السفير غير المقيم لدى جمهورية المالديف عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجمّاز، أن زيارة الرئيس عبدالله يمين عبدالقيوم رئيس جمهورية المالديف الحالية إلى المملكة تأتي امتدادًا للزيارة السابقة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى المالديف في فبراير 2014م، حينما كان وليًا للعهد نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلى المالديف العام الماضي جاءت انطلاقا من حرصه - رعاه الله - على مواصلة سير سياسة المملكة الرامية إلى توثيق علاقاتها مع مختلف دول العالم. وبين أن زيارة فخامة الرئيس عبدالله يمين عبدالقيوم تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين، واستقطاب رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في المالديف في مجال السياحة التي تمتلك مقومات بيئية طبيعية جاذبة أهلتها أن تكون مقصدا لكثير من سياح دول العالم، إضافة إلى الاستثمار في مجال صيد الأسماك خاصة سمك التونة المعروف في مياه المحيط الهندي الغني بالكائنات البحرية إذ تطل المالديف على جنوب المحيط بمساحات شاسعة. وأفاد أن عاصمة المالديف هي: "مالية" المشتهرة بمساجدها، وأسواقها الشعبية، وعدد سكانها نصف مليون نسمة جميعهم مسلمون 100%، لافتًا النظر إلى أن خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - عندما زارها العام المنصرم اطلع على أحوال المسلمين فيها، وأمر - أيده الله - ببناء عشرة مساجد، ودعم المركز الإسلامي في المالديف الذي تم إنشاؤه قبل 20 عامًا. وأشار السفير الجماز إلى وجود تعاون علمي بين المملكة والمالديف تمثل ذلك في ايفاد عدد من المعلمين السعوديين للمالديف للتدريس في مدارس التعليم العام.