تعقيباً على ما كتبه الاخ محمد بن عبدالله اخضر في جريدتكم الموقرة يوم الاثنين 14 رمضان 1426ه التي يطالب فيها بفتوى من علمائنا حول ازدحام المصلين على مسجد معين، فإنني اشاطر اخي نفس الشعور وأكابد نفس البلاء ولعلنا اسوأ حالاً منه فنحن مجاورون لمسجد في حي السويدي الغربي والشوارع حوله ضيقة 12م ومع ذلك يتهافت الناس عليه مسببين زحاماً لا يطاق ومزعجاً لأهل الحي حيث يسدون المخارج الى ساعة متأخرة ومما زاد البلاء طول القنوت ثم ما يلقى في المسجد من كلمات وعظية بعد التراويح قد تستمر الى ساعة ونصف الساعة اقولها بدون ادنى مبالغة أي لا ينتهي إلا تمام الساعة الحادية عشرة حيث تبدأ الجموع بالتحرك، ومع ذلك شؤون المساجد في الوزارة لا تكاد تحرك ساكناً سوى اغلاق السماعات وقت التراويح فإذا قضيت الصلاة فتحت السماعات وما ذكره الاخ محمد سبب وجيه جداً فلو حصل لا قدر الله حادث او حريق فكيف ستصل الوحدات الى المكان وسط هذه الجموع الحاشدة.فهل تستيقظ الوزارة ممثلة في شؤون المساجد والدعوة والارشاد وتتدخل لفض تلك الجموع وانهائها بمجرد انتهاء التراويح؟!! نرجو ذلك.