استقبل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بالدار البيضاء امس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين. حضر الاستقبال معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن خالد الجبري، ومعالي وزير الداخلية المغربي محمد حصاد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب عبدالرحمن الجديع. ووصل سمو ولي ولي العهد والوفد المرافق له إلى المملكة المغربية مساء امس. وكان في استقبال سموه بمطار الملك محمد الخامس معالي وزير الداخلية محمد حصاد، ووالي الدار البيضاء الكبرى خالد سفير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب، وأعضاء السفارة وملحقياتها وكبار المسؤولين في المغرب. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب غادر الجزائر امس بعد أن رأس سموه وفد المملكة المشارك في الاجتماع ال 32 لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي اختتم أعماله أول أمس الأربعاء. وكان في وداع سموه بمطار هواري بومدين في العاصمة الجزائرية معالي وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية في الجزائر الطيب بلعيز، ومعالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر محمود بن حسين قطان وأعضاء السفارة وملحقياتها وكبار المسؤولين في وزارة الداخلية الجزائرية. وقد غادر في معية سموه الوفد الرسمي المرافق له الذي يضم كلاً من معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن خالد الجبري ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، ومعالي مستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومعالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي بوزارة الداخلية المكلف محمد بن عبدالعزيز المطيري ومساعد مدير عام المباحث العامة للتعاون الدولي العقيد عبدالله بن سعيد القحطاني. سمو ولي ولي العهد لدى مغادرته الجزائر (و.ا.س) وقبل مغادرته الجزائر استقبل سمو ولي ولي العهد في مقر إقامته بالعاصمة الجزائرية امس، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية محمود بن حسين قطان، وأعضاء السفارة والقنصلية والملحقيتين العسكرية والثقافية ومسؤولي المدرسة السعودية في الجزائر. وفي بداية الاستقبال نقل سمو ولي ولي العهد للجميع تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - ، فيما حملوا سموه تحياتهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين، سائلين الله عز وجل أن يحفظهما ويحفظ المملكة من كل سوء ومكروه. واستمع سمو الأمير محمد بن نايف إلى شرحٍ موجز من مسؤولي المدرسة السعودية في الجزائر عن المدرسة وعدد طلابها وطالباتها ونسبة السعوديين في مختلف المراحل التعليمية الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجهود التي تقدمها المدرسة في سبيل تعليم أبناء وبنات المملكة والجاليات العربية المقيمة في الجزائر. وأعرب سموه عن شكره وتقديره للجميع على جهودهم والخدمات التي يقدمونها، وقال: "أنتم رجال وشباب الوطن، والوطن قائم عليكم، وكلنا نتشرف بخدمة ديننا ووطنا، وحريصون كل الحرص على أمنه واستقراره، وأنا سعيد برؤياكم واللقاء بكم". وحثهم على تمثيل المملكة خير تمثيل وإبراز الصورة المشرفة للمواطن السعودي ومضاعفة الجهود في كل ما من شأنه عزة ورفعة ومكانة المملكة. من جهتهم عبر الجميع عن شكرهم وتقديرهم لسمو ولي ولي العهد على إتاحة الفرصة للقاء بسموه والاستماع إلى توجيهاته السديدة والقيمة، سائلين الله عز وجل أن يحفظ سموه من كل مكروه وأن يمده بالصحة والعافية، وأن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها. وحضر الاستقبال الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي ولي العهد. وزير الداخلية الجزائري مودعاً سمو ولي ولي العهد (و.ا.س)