تؤكد مشاعري ومشاعرك مهما اختلف ميولنا في ظلال هذا الوطن المعطاء أن ننبذ التعصب وندعو إلى الحوار الفعال الذي يفتقده كثير من المحللين والإعلاميين الرياضيين فتطغى عليهم ميولهم حتى افقدتهم احترام الآخرين، فأصبح الحوار الذي يهدف إلى عرض أفكارك وفهم وتقبل أفكار الآخرين جدلاً يعتمد على الاستدلال والقياس والاستنتاج من المقدمات المسلمة ثم ينتهي بنقاش يختلف فيه الطرفان وعندما قال الأمام الشافعي رحمه الله تعالى: (قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب) فهو يوضح أن الإنسان العاقل لا يأخذ من الأقوال والآراء إلا ما يراه هو الصواب، مع أنه ربما يكون في ذاته، أو حسب رأي الآخرين خطأ، كما أنه لا يرفض من الأقوال والآراء إلا ما يراه خطأ حسب علمه وفهمه، وعلى الرغم من ذلك ربما يكون ما رفضه في الواقع صواب، ولكنه أخطأ في الحكم عليه؛ لأنه غير معصوم من الخطأ، ولكن في المجال الرياضي أصبح كلامك خطأ مهما كان صوابا وكلامي صواب وأنت الخطأ لهذا نقول ارفع قناعك واحترم ذاتك حتى يحترمك الجميع. صواب وخطأ * الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم مكانك سر... !!! * ما يقارب 144 مدربا وطنيا حاصلا على شهادة دورة المدربين المستوى الثالث (C) لكرة القدم ولا يوجد في الساحة إلا عشرة مدربين. * من حصل على المستوى الثاني (B) والأول (A) هم العشرة ومن لديه محسوبيات مع شؤون المدربين في الاتحاد. * لا نبالغ بأن مئات معلمي التربية البدنية نعرفهم شخصياً لطبيعة عملنا، لهم طموح وإمكانات عملية وأكاديمية اصطدموا بسد منيع لكي يخدموا في مجال التدريب بشى اسمه شؤون المرعبين(اعتذر اقصد شؤون المدربين في الاتحاد). * بعض معلمي التربية البدنية لتحقيق أحلامهم ذهبوا للاتحاد كرة القدم القطري والكويتي والبحريني وحصلوا على دورات معتمدة من الاتحاد الآسوي فعادوا لأرض الوطن فصدموا بالمرعب. * من يتحكم بالمدرب الوطني شخص واحد منذ أكثر من 20 عام. * المدرب الوطني لن يتطور بوجود شخص يحاربه تحت مظلمة النظام والصلاحيات المتاحة له. * نرفع القبعة لكل من خليل الزياني وناصر الجوهر لانجازاتهما الرياضية لهذا الوطن الذي يشهد لها التاريخ فقد سمحت لهما الفرصة وكانا أهلها لها قبل أن ياتي رعب شؤون المدربين في الاتحاد. * ونرفع القبعة لكل من خالد القروني وعلي كميخ وعمر باخشون وسمير هلال وفيصل البدين وصالح المطلق وخالد العطوي وسامي الجابر، وغيرهم لتجديد الأمل للمدرب الوطني على الرغم من السد المنيع (وخروش) المعاني.