وصفت عضو مجلس الشورى د. منى بنت عبدالله آل مشيط الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أثناء استقباله - أيده الله - أصحاب السمو الملكي الأمراء، وأصحاب السمو الملكي أمراء المناطق، وسماحة مفتي عام المملكة، وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ، والمعالي الوزراء، وأعضاء مجلس الشورى بالوثيقة التاريخية التي ترسم سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية في المرحلة المقبلة. وعبرت الدكتورة آل مشيط – في تصريح صحفي - عن فخرها وسعادتها لحضورها الاستقبال واستماعها للكلمة الضافية وقالت "غمرتني الفرحة والزهو وأنا استمع إلى قائد مسيرتنا الملك سلمان وهو يوجه خطابه إلى أبنائه وبناته المواطنين ويؤكد أنهم سواسية في الحقوق والواجبات وأن المملكة بقيادته الحكيمة تخطو مزيداً من الخطوات الواثقة إلى التطور والتنمية". ولفتت النظر إلى أن خادم الحرمين الشريفين قد كرر في كلمته لفظ "أبنائي وبناتي" وهذا خير دلالة على اهتمامه - رعاه الله - بالمواطن والمواطنة وحرصه على توفير أرقى الخدمات وفي كافة القطاعات وعلى كل شبر من ثرى وطننا الغالي. وأضافت "لقد لامس - أيده الله - احتياجات المواطنين التنموية وأكد على تلبيتها بدءا بالإسكان ثم الرعاية الصحية والتعليم، مما ينبئ عن مستقبل واعد للمواطن السعودي في هذه الملفات مع حرصه على تحقيق العدالة وكف أيدي الفاسدين من خلال التوجيه بمراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية بما يكفل تعزيز اختصاصاتها والارتقاء بأدائها لمهامها ومسؤولياتها. وسألت عضو مجلس الشورى الدكتورة منى آل مشيط المولى القدير أن يوفق قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وسمو ولي ولي العهد لكل خير وأن يعينهم على حمل الأمانة، وأن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها إنه سميع مجيب.