رفع نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري بالغ التقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين على دعمهم ورعايتهم - حفظهم الله - لمجلس الشورى الأمر الذي مكنه من تحقيق ما أوكل إليه من مهام في دوراته المتتابعة، حيث أسهم المجلس بجهود أعضائه في تقديم المشورة المخلصة، والقرارات التي تصب في مجملها في تحديث الأنظمة وتطوير الآداء لمؤسسات الدولة بما يحقق طموحات ولي الأمر نحو مزيد من الرفاهية للمواطنين في مختلف مناطق المملكة. وعبر الدكتور الجفري في تصريح بعد اداء أعضاء مجلس الشورى القسم أمام خادم الحرمين الشريفين عن سعادته للمضامين الضافية التي تضمنتها الكلمة التي افتتح بها خادم الحرمين أعمال السنة الأولى من الدورة السادسة لمجلس الشورى التي أوضح فيها - أيده الله - حرصه على تفعيل أعمال مجلس الشورى على أسس عقلانية تقوم على التدرج بعيداً عن أي مؤثرات، وتأكيده لأعضاء المجلس بأن عضوية مجلس الشورى تكليف وتمثيل لشرائح المجتمع، مبيناً أن في هذا توجيه كريم من الملك المفدى - حفظه الله - للأعضاء بتفعيل دورهم في المجلس وتحكيم العقل في جميع المسائل والموضوعات التي يناقشها المجلس. وأكد الدكتور الجفري أن مجلس الشورى سيعمل خلال دورته السادسة الجديدة على مواصلة دوره كشريك في السلطة التنظيمية بجهود أعضائه أصحاب الخبرة والكفاءة في دراسة الموضوعات التي تدخل ضمن اختصاصاته دراسة متأنية ومعمقة في حوار راق يتسم بالصراحة والشفافية من أجل الوصول إلى قرارات ونتائج بعيدة المدى عميقة الأثر بإذن الله تستهدف لمصالح الوطن والمواطن منسجمة مع عقيدتنا وشريعتنا الإسلامية، معرباً عن تطلع أعضاء المجلس إلى مخرجات تعالج الكثير من قضايا المجتمع، وتسهم في تطوير الأنظمة وتحديثها لدعم مسيرة الإصلاح والتحديث التي يشهدها عهد الخير والنماء بقيادة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.