رعت حرم أمير منطقة الرياض سمو الأميرة نورة بنت محمد ال سعود صباح أمس الثلاثاء حفل تكريم الطالبات المتفوقات على مستوى منطقة الرياض بتنظيم من إدارة توجيه وإرشاد الطالبات بتعليم الرياض بحضور نائبة وزير التعليم نورة الفايز وعدد من مسؤولات وزارة التعليم. وألقت نورة الفايز كلمة رحبت فيها بصاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد ال سعود وشكرتها على رعايتها لهذا الحفل وحرصها على دعم التعليم وتشجيع المتفوقات، ونقلت تحيات الوزير د. عزام الدخيل وزير التعليم وتهنئته للطالبات المتفوقات، كما أشادت بدعم ورعاية قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف لمسيرة التعليم في المملكة، وقناعتهم بأن التعليم هو الطريق الأهم والوسيلة الأمثل لنهضة الأمم والارتقاء بالشعوب. كما نوهت الفايز بحرص وزارة التعليم بتحسين جودة التعليم، ووضع المشاريع التطويرية للإصلاح والتجديد في جميع عناصر العملية التعليمية، والعناية بالمبدعين والمتميزين من أبناء وبنات الوطن، وهذا الإحتفال دليل رعاية واهتمام، وتعبيراً عن الفرحة بهذه النخبة من الطالبات المتفوقات، كما اثنت على جهود كل من سعى لحصاد هذا التفوق والنجاح من معلمات مربيات فاضلات، ومن أولياء أمور الطالبات الذين شجعوا وسعوا لتفوق بناتهن، واثنت أيضاً على جهود الطالبات المثابرات، وختمت بالشكر لهم جميعاً وحثهن على الاستمرار في العمل والسعي للتميز والإبداع. تلا ذلك كلمة مديرة عام التوجية والإرشاد بالوزارة موضي المقيطيب، وأشادت بأهمية تكريم أهل التميز كهذا الاحتفاء ودوره في رفع همة الطالبات، كما شكرت كل من أسهم في هذا النجاح والدعم، أعقبتها كلمة مديرة إدارة توجية وإرشاد الطالبات هيا الناصر، قائلة نحن اذ نقف ونفتخر ونهنئ ونبارك جهود كوكبة من بناتنا المتفوقات، والتي تقلبت في أعطاف العلم ونهلت منه، وحباها الله برعاية ثلة تربوية سارت وفق تعاليم ديننا الحنيف، وتوجيهات سديدة من الإدارة العامة للتعليم بالرياض، في ظل قيادة حكيمة نهضت بها وقدمت لها، ومن أجلها كل ما تستطيع فهنيئا لكل من ساهم وبذل وعمل، دون كلل وبتصميم وإصرار لتحقيق النجاح. بعد ذلك قدمت لمى الهداب من مدرسة التربية النموذجية كلمة الطالبات المتفوقات نيابة عنهن، أكدت فيها إن الارتقاء بأي أمة من الأمم لا يكون إلا بالارتقاء بعقول أبنائها، الأمر الذي من شأنه أن يؤسس لهذه الأمة قاعدة متينة من الفكر الذي تستند عليه، وترتقي به وتنطلق إلى دروب التقدم من خلاله، وأضافت الهداب إن التميز طموح تسعى له الطالبة خلال مراحل تعليمها. تلا ذلك وقفة وفاء لمسيرة عطاء لفقيد الأمة وحبيبها الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمة الله-، ثم أوبريت قصة وفاء من إعداد الثانوية 64 والمتوسطة 68 تأليف الشاعرة رائدة النشاط سعاد الحقيل، وعرض مرئي مميز عن الملك عبدالله -رحمه الله- من إخراج ومونتاج منى القصير، ثم أوبريت قصة وفاء، بعد ذلك اختتم الحفل بتقديم درعاً تذكارياً لراعية الحفل الأميرة نورة بنت محمد ال سعود.