شهد مهرجان تسويق تمور الأحساء (ويا التمر أحلى 2015) الذي تنظمه أمانة الأحساء ارتفاعاً في مؤشر المبيعات بعد توقيع أول صفقة من التمور بقيمة 5.5 ملايين ريال، لشراء مليون عبوة مشكلة من التمور وبعدد 125 ألف كرتون في صفقة لدولة الكويت الشقيقة بحضور أمين الأحساء المهندس عادل الملحم. وأشاد المهندس محمد المطيري مدير مصنع مختص بالتمور بدولة الكويت بما شاهده في المهرجان، مؤكداً على تميز وجودة تمور الأحساء والنقلة الكبيرة التي تشهدها الصناعات التحويلية وما تحظى به من طلب متزايد في دولة الكويت. وفي ذات الساق أثنى أمين الأحساء المهندس عادل الملحم بالصفقة، مشيراً إلا أنها امتداد لنجاحات المهرجان والصناعات التحويلية للتمور وما يحظى به هذا المنتج من جودة عالية وتنوع. من ناحية أخرى أعلنت أمانة المنطقة الشرقية عن إقامة نسخة من المهرجان في مدينة الدمام، وذلك بحسب ما ذكره مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والأعلام بالأمانة محمد الصفيان خلال زيارته للمهرجان مع وفد أمانة المنطقة الشرقية، حيث أكد على أن هناك توأمة بين أمانة الشرقية وأمانة الأحساء، وسيتم توقيع اتفاقية التسويق لهذا المعرض كاملاً وإقامته بالدمام، مضيفاً بأن الهدف من ذلك هو تعميم فكرة المهرجان بصورة أكبر في مدن المنطقة الشرقية والإسهام في رفع المعدل التسويقي لتمور الإحساء وتحقيق فائدة أشمل للمستهلك والتاجر، مشيداً بالجهود الكبيرة التي قامت بها أمانة الأحساء والخدمات الموفرة للمستفيدين من هذا المنتج. واستطاعت الصناعات التحويلية الدخول وبقوة للعديد من المدارس الأهلية ورياض الأطفال الخاصة بالأحساء وأصبح الطلب عليها كبير خصوصاً المنتجات المحببة لدى الطلاب "كالمعمول والهيل والقرفة وجوز الهند" والتي تُصنّع جميعها من التمور ومشتقاتها. وأوضح حسين الياسين صاحب أحد المحلات المختصة بهذا المجال أن هناك طلباً كبيراً على الصناعات التحويلية من التمور بعد أن تم تحويلها إلى وجبات غذائية وصحية تُقدم للطلاب والطالبات مرتين في الأسبوع كبدائل للفطائر نظراً لقيمتها الغذائية الجيدة، وهذا ما تم تأكيده من قبل استشاري وزارة التعليم العالي الاستاذ المشارك في جامعة ام القرى الدكتور عبدالوهاب عبدالله الرسيني خلال زيارته المهرجان، مشيداً بتجار التمور وبالأيادي العاملة من الأسر المنتجة.