كشف رئيس "أرامكو السعودية" وكبير إدارييها التنفيذيين خالد بن عبدالعزيز الفالح عن اكتشاف دائرة التنقيب في الشركة ثمانية حقول جديدة للزيت والغاز خلال عام 2014. وقال الفالح إن عام 2014 شهد رقمًا قياسيًا في إنتاج الغاز غير المصاحب في الشركة، إضافة إلى إتمام عملية الدمج بين شركة فيلا وشركة البحري، وكذلك استحواذ أرامكو السعودية على أسهم إضافية في شركة إس-أويل. وجاءت كلمة الفالح خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة أرامكو السعودية والذي ناقش عديدا من النقاط من بينها تقرير المسؤولية لنهاية العام، كما استعرضت اللجنة التنفيذية استراتيجية الكيميائيات في الشركة وصادقت على بعض خططها، كما اطلعت على تقرير حول استراتيجية الشبكة الكهربائية وعلى التوقعات المستقبلية للمملكة في عام 2040. وبالإضافة إلى ذلك، قُدمت لأعضاء اللجنة التنفيذية نبذة عما حققته الشركة من إنجازات متزايدة في مجال الابتكار والتقنية بفضل جهود مركز البحوث المتقدمة في مركز التنقيب وهندسة البترول، ومركز البحوث والتطوير ومراكز البحوث التابعة للشركة حول العالم، والتي أدت إلى 99 براءة اختراع من إجمالي 157 براءة مقدمة. وقد زار أعضاء اللجنة التنفيذية لأرامكو السعودية كلًا من معمل تجزئة سوائل الغاز الطبيعي، ومصفاة ينبع، والمشاريع المشتركة، بما في ذلك سامرف، ولوبريف، وياسرف، حيث اطلعوا على سير العمل فيها. وقدّم مدير إدارة معمل تجزئة سوائل الغاز الطبيعي، شاكر المحروس عرضاً أشار فيه إلى أن ينبع هي إحدى أكبر مجمعات أعمال التكرير في العالم، حيث تعالج مليون برميل يوميًا بنسبة %36 من مجموع ما يتم معالجته في المملكة. كما أن فرضة ينبع للزيت الخام تُسهم بما نسبته %20 من الزيت الخام، كما تنتج ينبع ما نسبته أكثر من %30 من سوائل الغاز الطبيعي، مع الاشارة ان ينبع والجبيل تُنتجان ما نسبته %10 من المواد البتروكيميائية التي تُنتج في العالم، وتُسهم بما نسبته %22 من الدخل الوطني. وزارت اللجنة ياسرف (شركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير المحدودة)، التي دشنت في 15 يناير 2015 أولى شحنات منتجاتها التي احتوت على 300 ألف برميل من وقود الزيت النقي، علمًا أن المصفاة تقوم بمعالجة 400 ألف برميل يوميًا من الزيت الخام العربي الثقيل لإنتاج منتجات مكررة عالية الجودة تلبي مواصفات صارمة للوقود.